عقب الهجوم الذي وقع في جسر اللنبي، نفذت قوات من الجيش الإسرائيلي، شرطة منطقة "يهودا والسامرة"، وقوات حرس الحدود عمليات تمشيط واسعة في المنطقة. خلال هذه العمليات، عثرت الوحدات الأمنية جنوب معبر اللنبي على حقيبة تحتوي على أسلحة يُشتبه بأنها كانت معدة للتهريب إلى داخل إسرائيل.
تم إغلاق الموقع ونُقلت الأسلحة للفحص والتحقيق من قبل الجهات المختصة في شرطة "يهودا والسامرة". وتستمر قوات الأمن في نشاطاتها ضمن جهودها "لمكافحة الإرهاب" وتهريب الأسلحة بهدف الحفاظ على أمن السكان وتأمين الحدود في المناطق المتنازع عليها.