وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "حكمت المحكمة المركزية في الناصرة مؤخرًا على مرشد في مدرسة داخلية من الشمال بالسجن الفعلي لمدة 5.5 سنوات، بعد أن اعترف وأدين في إطار اتفاق الإقرار بالذنب في الاعتداء والإساءة للطلاب في المدرسة".
وتابع البيان: وفقًا للائحة الاتهام، قام المتهم الذي عمل كمرشد في المدرسة الداخلية، بإشعال السجائر وإطفائها على أيدي القاصرين وعلى كف قدم أحدهم في مناسبتين مختلفتين. بالإضافة إلى ذلك، حرق جلدهم الواحد تلو الآخر أمام أعين رفاقهم، الذين شاهدوا العقاب وانتظروا دورهم بخوف وتوسلوا إليه أن يتوقف. كما أمر المتهم القاصرين بعدم إخبار أي شخص عن هذه الأفعال، وبذلك زاد من شعور الخوف والرعب الذي تملكهم".
وأضاف البيان: "وبناءً على ما سبق، أدين المتهم بعد اعترافه بسبع جرائم إساءة لقاصر من قبل مسؤول، وسبع جرائم اعتداء على قاصر من قبل مسؤول تسبب في ضرر جسيم ومخالفة عرقلة إجراءات المحكمة".
واستمر البيان: "خلال مرافعات النيابة العامة بشأن الحكم، شددت المحامية رغد شدافنة من النيابة العامة في لواء الشمال على ضرورة إعطاء وزن كبير لاعتبارات الردع، كما تم التعبير عنها في السوابق القضائية والتشريع، ويجب إرسال رسالة واضحة لا لبس فيها بأن من لم يرحم ويشفق على العاجزين، لن ينال رحمة المحكمة. توجهت نيابة الدولة إلى نتائج التقرير الاجتماعي، التي أظهرت أن خطر تكرار جرائم مماثلة وسلوك تجاوز الحدود من قبل المتهم عالٍ، في ضوء ما ذكر طالبت النيابة بإطار عقوبة شامل يتراوح بين 7-10 سنوات، إلى جانب سجن مشروط طويل ورادع، وغرامة وتعويض كبير لكل من ضحايا الجريمة".
وجاء في البيان: "قررت المحكمة أن الأمر يتعلق بحادثة خطيرة اعتدى فيها المتهم وأساء معاملة قاصرين عاجزين خرجوا من بيوتهم إلى مدرسة داخلية من المفترض أن تشكل لهم مساحة تأهيلية وبيئة محمية، فأضر بأجسادهم وكرامتهم وآلمهم وأذلهم. أفعال المتهم تركت أثراً ليس فقط في الضرر الجسدي المباشر للقاصرين، بل أيضاً في الضرر النفسي الشديد الذي لحق بهم".
واختتم البيان: "وفقاً لذلك، فرضت المحكمة على المتهم كما ذكر عقوبة السجن الفعلي لمدة 5.5 سنوات، والسجن المشروط لمدة 12 شهراً لمدة 3 سنوات، بألا يرتكب أي جريمة عنف من نوع الجناية، وغرامة قدرها 5000 شيكل وتعويض قدره 10000 لكل قاصر اصيب". حسب البيان