في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انطلقت صباح اليوم الخميس، في مدينة بئر السبع، مظاهرة العزة والكرامة التي نظمها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، إلى جانب منتدى السلطات المحلية والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، احتجاجًا على عمليات الهدم التي تشهدها منطقة النقب.
واحتشد المشاركون أمام مجمع المكاتب الحكومية مقابل دار القضاء، مطالبين بالدفاع عن حق السكن والحياة بكرامة. حيث توافد المتظاهرون للتعبير عن رفضهم لسياسات الهدم والإخلاء التي تستهدف قراهم ومنازلهم.
ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان الموحدة جاء فيه: "شهدت مدينة بئر السبع اليوم مظاهرة جماهيريّة وُصفت بأنّها "مظاهرة العزّة والكرامة"، احتجاجًا على سياسة الهدم الواسعة الّتي تشهدها البلدات العربيّة في منطقة النقب منذ تشكيل الحكومة الحالية. وقد ندّد المشاركون بعمليّات هدم البيوت والتجريف الّتي طالت أحياء وقرى بأكملها، وطالبوا بوقف هذه السياسة وتوفير حلول تخطيطيّة تضمن حقّ عرب النقب بالمسكن الكريم والعيش الآمن".
وتابع البيان: "وقد شارك في المظاهرة النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة، حيث اعتبر ما تقوم به الحكومة من خلال أذرعها ووحدات الرقابة، جريمة إنسانيّة ولا أقلّ من ذلك، حيث تواصل جرّافات الهدم يوميًّا هدم البيوت دون الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأطفال والمرضى والنساء وكبار السنّ، ودون حوار مع السكّان ولا تقديم حلول لتأمين حياة كريمة".
وجاء في البيان: "وفي تعقيبه على مظاهرة اليوم، شدّد الهواشلة على اعتبارها رسالة للحكومة، بأنّ الحراك الشعبي سيستمر حتّى يُستَجاب لمطالب عرب النقب، وأضاف: "آن الأوان لهذه الحكومة الغاشمة بأن تكفّ عن سياساتها الظالمة الّتي تستهدف وجودنا كعرب على أراضينا وفي بيوتنا"".
وأضاف البيان: "وتأتي هذه المظاهرة في ظلّ تصاعد عمليّات الهدم، إلى جانب ما يعانيه العرب في النقب من قضايا حارقة أخرى، أبرزها تفشّي العنف والجريمة، وآخرها الجريمة المروّعة الّتي أودت بحياة ثلاثة أشقاء. هذا المشهد يعكس سلّمًا مختلًّا لأولويّات الحكومة وأجهزتها، ويؤكّد إهمالها المتعمّد لأمن المواطنين العرب، وحقّهم في العيش بأمان وكرامة".
واختتم البيان: "هذا وطالب المتظاهرون الحكومة بوقفٍ فوري لسياسة الهدم، وتوفير حلول تخطيطيّة عمليّة تكفل حقّ أهل النقب بالمسكن الكريم، إلى جانب الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها رسميًّا". إلى هنا نص البيان