تواجد عضو الكنيست د. سمير بن سعيد عن الحركة العربية للتغيير، منذ فجر اليوم (الأربعاء)، في قرية السر غير المعترف بها في النقب، وذلك في أعقاب هدم 40 بيتًا من بيوت عائلة العمرني.
وتصدى سمير بن سعيد مع الأهالي لقوات الهدم، حيث استخدمت الشرطة العنف ضد الاهالي بما في ذلك قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما اسفر عن اصابات استدعت نقل الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج، واعتقالات في صفوف الشبان.
واكد عضو الكنيست بن سعيد دعمه الكامل للاهالي في مواجهة سياسات الظلم والاقتلاع.
وقال النائب د. سمير بن سعيد: "وجودنا اليوم بين أهلنا في قرية السر هو واجب أخلاقي ووطني. لا يمكن القبول بسياسة ملاحقة الناس في بيوتهم ومحاولة اقتلاعهم من أرضهم. حق العائلات في السكن على أرضها هو حق إنساني بديهي وأبسط مقومات العيش الكريم، وعلى الدولة أن تتوقف فورًا عن هذه الممارسات وأن تسعى للاعتراف بالقرى العربية وتطويرها بدل هدمها".
وشدد النائب على أن هذه القضايا ستبقى على رأس جدول أعماله البرلماني، داعيًا المؤسسات الحقوقية والجماهيرية إلى توسيع دائرة التضامن والضغط الشعبي لوقف أوامر الهدم.