نظّمت عوجن، وهي منظمة مالية اجتماعية غير ربحية، لقاء إثراء وتطوير للمصالح التجارية، تحت عنوان "مصلحة ناجحة من جيل إلى جيل"، وذلك اليوم الإثنين الموافق 15.9.2025 في مركز الخوارزمي متعدد الثقافات في مدينة أم الفحم،
مصدر الصورة
بمشاركة رجال الأعمال وأصحاب المصالح في المنطقة.
تخلل اللقاء فقرات وكلمات، افتتحها رئيس البلد المضيف، د. سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم، الذي رحّب بفكرة اللقاء من "عوجن"، وقال إن بلدية أم الفحم ستكون دائمًا شريكًا رسميًا لكافة الفعاليات من أجل النهوض بالمصالح العربية، وصولاً بها إلى شاطئ الأمان.
من جهتها، رحّبت نيفين بحوث، مديرة برنامج نماء، بالحضور، وقدّمت شرحًا وافيًا حول "نماء" والخدمات التي يقدّمها لرجال الأعمال والمصالح العربية.
وأسهب خالد حسن، مدير تطوير اقتصاد المجتمع العربي في عوجن، في الشرح عن عوجن ودورها البارز، كرافعة اقتصادية لدعم المجتمع العربي، ومرافقة رجال الأعمال وأصحاب المصالح التجارية، في سبيل تطوير أعمالهم ومصالحهم.
بدوره، أكد أحمد فهمي، مدير مكتب التشغيل، في مداخلته، على أهمية التشبيك بين عوجن والمصالح العربية ومكتب العمل.
وكانت الفقرة المركزية، المحاضرة القيّمة التي قدّمها المحاضر والباحث في المصالح التجارية العائلية في المجتمع العربي، المحاسب مجدي أبو الحوف، واستعرض خلالها مجموعة من السبل والآليات من أجل مصلحة ناجحة تتوارثها الأجيال بشكل سليم.
وقدّم أبو الحوف، شرحًا وافيًا عن التحدّيات المرافقة لدخول جيل جديد إلى المصلحة التجارية، والمبنى الخاص بالعائلة العربية وتأثيره في ذلك، وكيف يمكن الحفاظ على المصلحة عند نقلها من جيل إلى آخر دون المس بها، ودون أن تتفكك، مستعرضًا عدة طرق وآليات لنقل إدارة المصلحة على نحو سليم وسلسل يحافظ على نجاح المشروع.
ولفت في محاضرته، إلى أبرز الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال عند نقل المصلحة، وكيف يمكن تجنّبها، كما تحدّث عن عوامل الثقة والتعاون بين أفراد الأسرة، وأهمية العمل التنظيمي المشترك المبني على أسس سليمة لنقل المصالحة العائلية من جيل الى جيل بطريقة صحيحة.
واستعرض أبو الحوف أمثلة حول مصالح عربية تناقلتها الأجيال بشكل صحيح ما عزز نجاحها، مقابل مصالح لم تتبع الأسس السليمة ما أسفر عن تفككها لاحقًا، ومتحدثًا في الوقت ذاته عن كيفية تجنّب مثل هذه الأخطاء.
وأعرب المشاركون في اللقاء عن شكرهم لمنظمة عوجن، مؤكّدين استفادتهم من البرنامج، وأوصوا بتكثيف مثل هذه اللقاءات في المجتمع العربي، لما فيها من فائدة، كما قدّموا ملاحظات وطرحوا العديد من الاستفسارات، خلال فقرة الحوار المفتوح.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة