بمبادرة من كتلة الجبهة وقع الآلاف من أهالي الناصرة على عريضة احتجاجية عبّروا فيها عن قلقهم من تدهور الخدمات البلدية في المدينة. وأكدوا أن الأوضاع تزداد سوءً، أو في أفضل الأحوال لا تتحسن، رغم مرور عدة أشهر على بدء عمل اللجنة المعينة وإقرار خطة “إشفاء”.
العريضة التي وقع عليها حوالي خمسة آلاف مواطن ، أوضحت أن سكان المدينة يعانون يوميًا من تراكم القمامة في مختلف الأحياء، غياب الصيانة الدورية للطرقات، واستمرار انعدام الإنارة في شوارع عديدة. وطالب الأهالي بخطوات عاجلة، أبرزها تخصيص ميزانية حكومية خاصة لإزالة النفايات وتنظيف المتراكم منها، إضافة إلى خطة طوارئ عملية لتحسين مظهر المدينة. كما دعوا الى حل نهائي للمشكلة عن طريق تخصيص موارد ثابتة لصيانة الشوارع وإنشاء وحدة خاصة لتحسين مظهر المدينة والبنية التحتية على المدى البعيد.
في تعقيبها، قالت جبهة الناصرة إن ما ورد في العريضة يعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه السكان منذ أشهر. وأكدت أن اللجنة المعينة تفشل حتى الآن في أداء مهامها، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية. ودعت الجبهة إلى استجابة حكومية فورية لمطالب الأهالي.