صرّح وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي هذا اليوم بشأن ما حدث أمس الاثنبن في الدّوحة. وقال أنّ قمة الدوحة عُقدت في مرحلة حساسة وحضور الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وهذا يظهر على أعلى مستوى أهمية الظروف الإقليمية الجديدة والفهم المشترك للدول حول التهديد الإسرائيليّ.
وفي سياق الحديق أظهر عراقتشي بأنّ ما كانت تؤكد عليه الجمهورية الإسلامية لسنوات أصبح اليوم حقيقة مؤكّدة لجميع الدول بأن إسرائيل تعتبر التهديد الرئيسي للمنطقة. كما وضح عدد من الدول تحاول لعب دور وسيط بين ايران والولايات المتحدة وقطر ليست الدولة الوحيدة، إذ إن دول المنطقة في الوقت الحالي لديها الدافع لمحاولة حل المشاكل بطريقة أفضل.
أما بما يخصّ المفاوضات أردف بأنها ليست مسألة الوسيط، بل مسألة قبول الطرف الآخر واستعداده للمشاركة في المفاوضات على أساس المصالح المتبادلة للتوصل إلى اتفاق يشمل مصالح الطرفين وبدون تهديدات وفي حال استعدادهم لذلك تصبح بقية القضايا ثانوية.