عُقدت عصر اليوم، الإثنين، جلسة طارئة في المجلس المحلي دبورية، بمشاركة رئيس وأعضاء المجلس، مندوبي طاقم المجلس المحلي، ممثلين عن جهاز التربية والتعليم، وبحضور الضابط موتي كوهين قائد شرطة تافور، وذلك في أعقاب حادث العنف الذي وقع ليلة أمس وأُصيب خلاله المربي عاطف سخنيني، نائب مدير المدرسة الثانوية.
المجلس المحلي استنكر أعمال العنف والجريمة التي تصاعدت في البلدة مؤخراً، مؤكداً أنّ استمرار هذه الظواهر يمس بشكل مباشر بأمن السكان والحياة العامة في دبورية.
وخُصصت الجلسة لبحث الخطوات المطلوبة من الشرطة للكشف عن الجناة وتعزيز عملها في البلدة، إلى جانب مناقشة أطر اجتماعية وتربوية بالتعاون مع جهاز التربية والتعليم للحد من مظاهر العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين الأجيال.
الدور الجماهيري
كما شدّد الحضور على أهمية الدور الجماهيري ودور السلطة المحلية في مساندة أجهزة إنفاذ القانون بمحاربة العنف والجريمة، من خلال الأدوات المتاحة للمجلس المحلي بما يعزز تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي ختام الجلسة، صرّح الضابط موتي كوهين بأنّ الشرطة ستجند قوات إضافية وتفعّل آليات جديدة ضمن خطة عمل جدّية للحد من مظاهر العنف والجريمة في دبورية.
من جهة أخرى، طالب رئيس المجلس، رفعت عزايزة، والحضور بأن تكون مكافحة العنف والجريمة في صلب أولويات الشرطة، بدلاً من تركيز عملها على تحرير المخالفات والتعامل مع المواطنين الملتزمين بالقانون.