في حديث خاص لموقع بكرا، قال الصحافي حمزة رضوان إن الأوضاع في مدينة غزة "صعبة للغاية"، موضحًا أن الغارات والاستهدافات منذ الأسبوع الأخير لا تتوقف.
وأضاف: "الاحتلال يتعمد استهداف الأبراج السكنية بشكل كبير للضغط على المدنيين للنزوح جنوب القطاع، لكن الغالبية العظمى متواجدة في مدينة غزة تحديدًا في مركزها وغربها، بأعداد كبيرة، وسط أوضاع معيشية صعبة جدًا.. لا طعام ولا شراب ولا حتى أدنى مقومات الحياة".
وعن الوضع الصحي، وصف رضوان المشهد بأنه "مأساوي ولا يمكن وصفه"، موضحًا: "لا أدوية ولا مستلزمات طبية ولا أماكن تسع المرضى والجرحى. الإصابات كثيرة ولا يوجد علاج كافٍ، والأطباء يناشدون العالم لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ أكبر عدد من السكان".
وأكد: "بعد قرابة العامين من الحرب، بإمكاننا القول إن المنظومة الصحية في غزة منهارة تمامًا".
أما عن أوضاع السكان، فقال رضوان: "من شمال القطاع إلى جنوبه، الأوضاع مأساوية ولا يمكن وصفها. لا أماكن تسع النازحين، والاحتلال يواصل التضييق عليهم من خلال قصف المنازل والعمارات السكنية".
وأضاف: "كثير من المواطنين يرفضون النزوح من مدينة غزة ولا يريدون خوض التجربة من جديد، لا سيما في ظل الوضع المعيشي الصعب. الأمراض تنتشر بأعداد كبيرة، والمجاعة تتفاقم يومًا بعد يوم، والوضع صعب للغاية".