نظّمت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم مساء اليوم تظاهرة مشتركة لعرب ويهود ضد الحرب وضد زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمدينة.
وبحسب شهود عيان، شارك العشرات في التظاهرة التي استمرت نحو 20 دقيقة قبل أن تتدخل الشرطة وتقوم بقمعها بالقوة، ما أسفر عن اعتقالات في صفوف المشاركين من العرب واليهود.
وجاءت التظاهرة على خلفية تهديدات بن غفير بهدم منازل في المدينة وإخلاء متنزه إسكندر خلال 48 ساعة، وهو ما رفضته بلدية أم الفحم التي أعلنت أنها ستتوجه إلى المستشارة القضائية للحكومة ودائرة أراضي إسرائيل لمواجهة القرارات.
رئيس البلدية د. سمير محاميد شدد في تصريحات سابقة على أن الأرض التي أُقيم عليها متنزه إسكندر تم الحصول عليها وفق القانون وبتمويل حكومي، وأن معظم المنازل المهددة بالهدم تحمل تراخيص رسمية، فيما تتواصل التحركات الشعبية والرسمية لبحث خطوات التصعيد القادمة بالتنسيق مع اللجنة القطرية واللجنة العليا للمتابعة.