في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مددت محكمة الصلح في إيلات اليوم (الأربعاء) اعتقال أشير غولدشتاين لستة أيام إضافية. الرجل المسن البالغ من العمر 88 عاما والذي اعترف في نهاية الأسبوع الماضي بأنه أغرق ابنه ساعر حتى الموت قبل 51 عاما قرب جزيرة المرجان في خليج إيلات،
سيارات اسعاف في موقع جريمة - الفيديو للتوضيح فقط
تراجع عن أقواله في التحقيق الأخير وغيّر روايته. غولدشتاين، الذي قضى حكما بالسجن بعد إدانته بقتل زوجته عام 1976، يدّعي الآن أنه لم يرتكب الجريمة التي اعترف بها سابقا ولم يقتل ابنه.
ونظرا لخطورة الشبهات الموجهة ضد غولدشتاين، تم إدخاله إلى قاعة المحكمة وهو مقيد، لكن وبناء على طلب القاضي غاي أفنون، وافقت الشرطة على إزالة القيود. ممثل الشرطة أوضح خلال الجلسة أنه منذ الجلسة السابقة أُجريت عمليات تحقيق عززت الشبهات ضده.
عندما سُئل ممثل الشرطة إن كان المشتبه قد تراجع عن اعترافه، أجاب: "نعم، لكن هذا لا يقلل شيئا من قوة الشبهات". وأضاف: "نحن نتحدث عن واقعة خطيرة، عن شخص عنيف قرر قتل ابنه وبعد عامين قتل زوجته. التحقيق مستمر وهناك العديد من الإجراءات التي يجب القيام بها".
محامي غولدشتاين قال: "حتى في الجلسة السابقة، أكدت المحكمة أن الحادثة أُبلغ عنها في البداية كحادث عرضي مؤسف. أكرر وأؤكد أن الجريمة سقطت بالتقادم منذ عام 1994. لا أنكر أن الشبهة خطيرة، لكن لا يمكن تجاهل مرور عقود طويلة. حتى الجريمة الأشد خطورة وقعت قبل نصف قرن. لا يمكن معاملة شخص مسن تم القبض عليه الآن كما لو كان في أوج قوته، خاصة وأن حالته الصحية اليوم لا تسمح له حتى بالوقوف على قدميه، ناهيك عن أن الجرائم ارتُكبت بحق أفراد عائلته".
وأضاف محامي الدفاع: "تراجع موكلي عن الاعتراف يضعف من قوة الشبهة، لأن أساس الشبهة كان مبنيا على اعترافه فقط، دون أي دليل آخر يثبت أن الوفاة كانت عنيفة. لا يوجد مبرر حتى لفرض الحبس المنزلي. في حالته، هو بحاجة إلى مساعدة تمريضية. ترافقني هنا محامية عملت لمدة ثلاث سنوات ونصف كمديرة عامة لجمعية رعاية المسنين، وهي تعرف هذا الرجل جيدا ومستعدة لضمان شروط الإفراج عنه، وستساعده في الانتقال إلى مؤسسة مناسبة لأشخاص في وضعه".
مصدر الصورة