تُعد المانجو من الفواكة الصيفية المحبوبة لدى الكثيرين، نظرًا لمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. لكن يطرح مرضى السكري سؤالًا مهمًا: ما تأثير تناول المانجو يوميًا على مستويات السكر في الدم؟
تأثير المانجو على سكر الدم
رغم احتوائها على سكريات طبيعية، تساعد الألياف ومضادات الأكسدة في المانجو على تقليل ارتفاع السكر المفاجئ في الدم. يحتوي كل كوب من المانجو المقطعة على نحو 23 جرامًا من السكر و2.6 جرام من الألياف، ما يبطئ امتصاص السكر تدريجيًا. وبذلك، يكون تأثيرها على مستوى السكر أكثر تدرجًا مقارنة بالأطعمة السكرية الأخرى الخالية من الألياف.
مؤشر نسبة السكر في الدم للمانجو
يتراوح مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) للمانجو بين 41 و60، ويُصنف كمؤشر منخفض إلى متوسط، ما يجعلها مناسبة للاستهلاك باعتدال دون التسبب في ارتفاع حاد في مستويات السكر.
دور الألياف ومضادات الأكسدة
الألياف: تبطئ الهضم وتؤدي إلى إفراز الجلوكوز تدريجيًا، ما يساعد على استقرار السكر في الدم.
مضادات الأكسدة: تعزز حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من الارتفاعات المفاجئة لمستوى السكر.
يمكن لمرضى السكري تناول المانجو يوميًا، بشرط الاعتدال في الكمية، لضمان استقرار مستويات الجلوكوز والاستفادة من العناصر الغذائية التي تحتويها. الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة سكر الدم، لذا يفضل التوازن دائمًا.