بادر "الحَمَل المدني" في نهاية الأسبوع إلى إقامة منصات توعية في المراكز المزدحمة في مختلف أنحاء البلاد، وذلك بهدف رفع الوعي الجماهيري والدولي بما يجري في السويداء. وقد وقف متطوعون ومتطوعات في الشوارع،
مصدر الصورة
وزّعوا مواد توعوية، وتحدّثوا مع المارة عن "الواقع الصعب الذي يعيشه أهالي المنطقة – واقع من الجوع، ونقص في الأدوية الأساسية، والخطف، واستمرار دوامة العنف" .
وأوضح المبادرون أنّ " الهدف من هذه المنصات ليس فقط نقل المعلومات، بل أيضاً إيقاظ الضمائر" . وقال أحد المتطوعين: "نريد أن يفهم الجمهور في إسرائيل والعالم أنّ السويداء ليست مجرد قصة محلية، بل هي نداء استغاثة إنساني يمسّ كل واحد وواحدة منّا" .
وخلال اليوم توقّف كثيرون عند المنصات، أبدوا اهتماماً، استمعوا وطرحوا أسئلة. ورأى القائمون على الحَمَل في ذلك " دليلاً على أهمية اللقاء المباشر مع الناس وجهاً لوجه، في زمن تفيض فيه المعلومات عبر شبكات التواصل، لكنها لا تصل دائماً إلى القلوب" .
" لن نصمت أمام معاناة الأبرياء "
وقالت إحدى المنظمات: "اختيارنا النزول إلى الشارع هو بحد ذاته رسالة. لن نصمت أمام معاناة الأبرياء. هدفنا أن نُحدث صدىً جماهيرياً يصل أيضاً إلى صانعي القرار – في البلاد وفي العالم – كي يتحركوا لوقف المأساة المتفاقمة" .