آخر الأخبار

الكارثة تقترب: الجيش الاسرائيلي سيعمل على ترحيل مليون فلسطيني من غزة الى المواصي

شارك
Photo: Abed Rahim Khatib/flash 90

أقر الكابنيت الحربي الاسرائيلي خطة لأكبر عملية ترحيل سكاني منذ بدء الحرب.
سيعمل الجيش الاسرائيلي والشاباك على ترحيل نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها جنوبًا إلى منطقة المواصي.

وتقرر، منذ امس الخميس، إيصال رسائل إلى مديري المستشفيات ومنظمات الإغاثة الدولية والمراكز الطبية في المدينة، تُفيد بقرب بدء العملية، وضرورة الاستعداد لنقل المراكز الطبية إلى جنوب القطاع.

سيبدأ الجيش الاسرائيلي الضغط على الفلسطينيين من خلال عدة إجراءات:
إعلان رسمي من المتحدث باسم الجيش باللغة العربية، وإعلانات في مختلف وسائل الإعلام في قطاع غزة، وتوزيع منشورات، وأنشطة وحوارات مع زعماء العشائر، واتصالات هاتفية مباشرة مع السكان.
ستتولى شعبة العمليات في القيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي تنفيذ خطوات الترحيل، بحضور عناصر الشاباك، ومكتب منسق الحكومة الإسرائيلية .

حسب موقع واللا العبري فقد سبق للجمهور الفلسطيني في شمال قطاع غزة ومدينة غزة ان تعرض لخطوات مشابهة للترحيل في الماضي واستمع إلى التعليمات.

وعلم موقع "واللا" أن المستوى السياسي قرر تحويل منطقة المواصي إلى أكبر مساحة للاجئين في قطاع غزة وحتى في العالم،
وليس بناء مساحة جديدة في هذه المرحلة على عكس خطة مدينة الخيام التي كان من المقرر إقامتها في رفح، كما اعلن سابقا واصتدمت بمعارضة مصرية.

القيادة السياسية في تل ابيب وجهت بإنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية إلى جانب المراكز القائمة التي تديرها المؤسسة الامريكية والتي هناك تحفظات اممية على طريقة عملها والعنف الذي يتعرض له الاجئون وطالبي المساعدات تصل الى القتل بشكل يومي في محاولة للحد من الانتقادات الدولية.

قررت القيادة السياسية في تل ابيب ربط بدء ترحيل السكان جنوبًا بتوفير دعم إنساني يشمل إقامة ملاجئ، وتوزيع الغذاء، وتأهيل البنية التحتية للمياه، وتوفير خدمات طبية في خطوة لتحسين الصورة الاعلامية لاسرائيل.
بدأت اليوم أعمال إصلاح شبكة المياه في منطقة المواصي، وكانت الامارات العربية قد بدأت بانشاء خط مياه منذ اسابيع لمنطقة المواصي من محطات تحلية في الجانب المصري لرفح يخدم مئات الالاف فيما يبدوا استعدادا لترحيل الفلسطينيين لهناك.

بعض المؤسسات الدولية ترفض الانخراط في عملية الترحيل الاجبارية ، ولكن أكد مصدر عسكري أن تأخير بعض المنظمات الدولية لن يوقف الاستعدادات، وأنها ستضطر لاحقًا للانضمام إلى هذه الجهود.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا