لقي الشاب ياسر طه من مدينة الناصرة مصرعه، عصر يوم أمس الأربعاء، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي تضرب المجتمع العربي دون هوادة.
وأفاد المتحدث باسم نجمة داود الحمراء أن طواقم الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث، حيث وجدت الشاب فاقدًا للوعي، دون نبض أو تنفس، ومصابًا بجراح بالغة. وقال البراميديك أنس عواودة: "المصاب كان في حالة حرجة جدًا، أجرينا له الفحوصات اللازمة، لكن لم تكن أمامنا أي فرصة لإنقاذه، واضطررنا إلى إعلان وفاته في المكان".
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وبدأت أعمال البحث عن الجناة، فيما لم تُبلّغ بعد عن أي اعتقالات. يُذكر أنّ هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل العنف المستشري في المجتمع العربي، والذي لا يزال يحصد المزيد من الضحايا، وسط شعور عام بانعدام الأمن وتقاعس السلطات عن اتخاذ خطوات فعلية لوقف نزيف الدم المتواصل.