وافقت اللجنة الوطنية للبنية التحتية الاسبوع المنصرم على البديل المُختار لخط سكة حديد الجليل، والذي يتضمن ممرًا سككيًا بطول حوالي 64 كيلومترًا، يربط طبريا والجليل الأعلى بشبكة السكك الحديدية الوطنية. يُمثل هذا القرار نقلة نوعية في قطاعي النقل والسياحة في المدينة، التي ستُشكل نقطة اتصال مركزية بين شمال البلاد وجنوبها.
ورحبت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بالقرار، وأكدت على المساهمة الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة: "سيُتيح ربط طبريا والجليل الشرقي بشبكة السكك الحديدية الوطنية فرصًا جديدة للعمل والدراسة والترفيه والسياحة لسكان المنطقة، وسيجذب الاستثمارات ويشجع الشركات الجديدة. إنه مسار يُتيح فرصة تاريخية لتسريع وتيرة تنمية الجليل، وتقليص الفجوات، وضمان تكافؤ الفرص لجميع المواطنين".
أشار رئيس بلدية طبريا، يوسي نيفيا، إلى أن هذا إنجاز تاريخي: "هذه خطة تضع طبريا في قلب خطوط السكك الحديدية وفي قلب الشمال. سيعزز خط السكة الحديدية المدينة في جميع مناحي الحياة، وسيتيح طريقًا أسرع وأكثر أمانًا من وإلى طبريا. أشكر وزير المواصلات وجميع المختصين على دعمهم لهذه الخطوة". ووفقًا لمهندس المدينة، شاني إلدان، يُعد هذا إنجازًا هامًا في تحقيق أهداف نمو طبريا: "لقد حددت المدينة لنفسها هدفًا يتمثل في الوصول إلى 130 ألف نسمة بحلول عام 2040. ومن المتوقع أن نستكمل التخطيط التفصيلي، بما في ذلك مسار الخط وموقع المحطة، بحلول نهاية عام 2027".
من المتوقع أن يُغير هذا المشروع خريطة إمكانية الوصول في الشمال، ويُحسّن الربط بين الجليل الشرقي ووسط البلاد، وأن يكون محركًا للنمو الإقليمي في جميع المجالات - النقل والسياحة والتوظيف وجودة الحياة.