في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وزارة التعليم للمالية: في غياب حل مالي للأمن والصمود، لن يُفتتح العام الدراسي*
وزير التعليم يوآف كيش:
"يُفضّل بتسلئيل سموتريتش أمن أطفال غزة على أمن أطفال إسرائيل، وهذا لا يُمكن السكوت عليه. وزير المالية يتجاهل بشكل صارخ المتطلبات الأساسية للنظام التعليمي، ومطلبي الأول والواضح هو أمن المؤسسات التعليمية.
250 مليون شيكل لأمن أطفالنا خط أحمر. إذا لم تُوجد هذه الميزانية، فلن يُفتتح العام الدراسي."
وزارة المالية لا تكتفي بتجاهل ميزانية الأمن للعام المقبل، بل ترفض أيضًا جميع المطالب الأساسية التي طرحناها: حلولٌ لتعزيز الصمود النفسي في زمن الحرب، وتعزيز الأخصائيين النفسيين التربويين، والحركات الشبابية، وسنوات الخدمة - كل شيء مؤجل. بدلًا من الحلول، نحصل على المماطلة والمقاومة.
هذا الفشل، وهذا التعتيم، لا يُهددان أمن أطفالنا فحسب، بل يُلحقان الضرر أيضًا بتعليم جيل كامل. لن أسمح بحدوث هذا.
قبل أسبوعين من بدء العام الدراسي، لم تُقرّ ميزانية تشغيل نظام الأمن للمؤسسات التعليمية بعد. بدون هذه الميزانية، لن تتمكن السلطات المحلية من نشر حراس أمن - ولن تفتح المؤسسات التعليمية أبوابها.
تدعو وزارة التعليم وزارة المالية إلى سد عجز الميزانية فورًا، وتحويل الميزانية اللازمة لبدء الدراسة بشكل آمن ومنظم.
إلى جانب القضية الأمنية، لم تُخصص وزارة المالية ميزانيةً للصمود النفسي والعلاجي بعد القتال في "عام كلافي".
وبناءً على ذلك، تُطالب وزارة التربية والتعليم بتخصيص ميزانية قدرها 50 مليون شيكل، مُخصصة لتعزيز الدعم النفسي في المدارس، والخدمات النفسية، وتوفير استجابة مُركزة لمشكلة تسرب الشباب من التعليم.
كما لم يُحوّل مبلغ 80 مليون شيكل مُخصص للعام الدراسي القادم - لأنشطة التعليم غير النظامي، والحركات الشبابية، ومعايير سنوات الخدمة (شاس). وهذا يعني فقدان البيئات التعليمية الداعمة، وتحديدًا في المناطق الأكثر حاجةً إليها.
*تُؤكد وزارة التربية والتعليم:* هذه ليست إضافات، بل هي شروط أساسية لتشغيل نظام تعليمي في حالات الطوارئ. فبدون استجابة شاملة، لن يُفتتح العام الدراسي.