عند الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع غزة، تتكدس تجهيزات طبية حيوية في مستودعات تحت شمس لاهبة، وتصطف مئات الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومواد أساسية أياما قبل أن يسمح لبعضها بالعبور إلى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة.
وقرب شاحنته المحملة بالدقيق، قال محمود الشيخ إنه ينتظر منذ قرابة أسبوعين للسماح له بالعبور، في ظل درجات حرارة خانقة. وأضاف "بالأمس عادت 300 شاحنة، وسمح بدخول 35 فقط"، مشيرا إلى أن تحديد ما يدخل يعود إلى "مزاج الإسرائيليين، ولا يقولون لماذا".
وقال السائق حسين جمعة، لوكالة "فرانس برس"، خلال جولة صحافية منظمة في المكان، إن نحو 150 شاحنة تصطف كل ليلة عند الجانب المصري من المعبر.