آخر الأخبار

أحد أعمدة الشّعر المعاصر... الذكرى الحادية عشرة لرحيل شاعر الثّورة والمقاومة سميح القاسم

شارك

تصادف اليوم الثّلاثاء، الموافق 19.8.2025 الذكرى الحادية عشرة لرحيل الشّاعر الفلسطيني سميح القاسم، الذي عُرف بمواقفه الوطنية، إذ سار في نهج المقاومة وكتب عنها، كما قاوم ورفض قانون التجنيد الذي فرضته الحكومة الإسرائيليّة آنذاك على أبناء الطّائفة الدّرزية.

ويذكر بأنّ سميح القاسم رحل عن الدّنيا، عن عمر ناهز الـ75 عامًا، بعد صراعٍ مع المرض، إذ كان يعاني من سرطان الكبد.

مصدر الصورة

الشّاعر سميح القاسم في سطور:

ولد في مدينة الزرقاء في الأردن من عائلة درزية. والده: محمد القاسم آل حسين من قرية الرامة في الجليل الأعلى. والدته: هناء شحادة محمد فياض. عاد سميح القاسم مع عائلته سنة 1941 إلى قريته الرامة، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة راهبات اللاتين وفي مدرسة الرامة. بدأ سميح القاسم نشاطه المهني في سلك التعليم الحكومي؛ فعمل مدرساً في المدارس الابتدائية في الجليل والكرمل، لكن وزير المعارف الإسرائيلي أصدر أمراً بطرده من العمل بسبب نشاطه الأدبي والسياسي الوطني، فاشتغل في مهن ووظائف عدة.

كان سميح القاسم من أوائل الشبان العرب الدروز الذين تمردوا على قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على أبناء طائفته في إطار سياسة "فرّق تسد"، فبعد أن سيق بالقوة، سنة 1960، إلى الخدمة العسكرية، رفض أن يحمل السلاح، وأودع السجن إلى أن وافقت قيادة الجيش على تكليفه بمهمات غير عسكرية.

انتقل سميح القاسم، في مطلع ستينيات القرن العشرين لكسب العيش، إلى العمل في ميدان الصحافة، وذلك عندما دعي للانضمام إلى هيئة تحرير مجلة "الغد" التي كان يصدرها بالعربية في مدينة حيفا الحزب الشيوعي في إسرائيل. أصدر في مدينة الناصرة، مع الكاتب نبيه القاسم، مجلة "إضاءات" الفصلية الثقافية، وكان رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب".

يُعتبر سميح القاسم أحد أعمدة الشعر العربي المعاصر، وواحداً من أهم شعراء المقاومة الفلسطينية، توحد مع قضية شعبه الفلسطيني وبيّن أبعادها الإنسانية العالمية، وبرزت في قصائده أبعاد الاعتزاز بالهوية العربية والتمسك بالأرض والتسامح الديني. تحوّل عدد من قصائده إلى أناشيد وأغانٍ ثورية صدحت بها الحناجر.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا