بادر النائب عوفر كسيف إلى تنظيم نشاط ميداني تضامني، أول أمس الأربعاء، بمشاركة ناشطات من حركة النساء الديمقراطيات، شمل جولة ميدانية في قرية أم الخير في مسافر يطا وتعليق لوحة بتوقيع الرفيق الفنان تومر توليدانو تخليدًا لذكرى الشهيد عودة الهذالين
مصدر الصورة
الذي قتل برصاص مستوطن قبل نحو أسبوعين" .
استُهل النشاط بزيارة منزل عائلة الشهيد الهذالين، حيث التقى الوفد أرملته هنادي، ووالدته وأطفاله، واستمعوا إلى "تفاصيل استشهاده والمعاناة المستمرة للعائلة، من بينها منع قوات الاحتلال تسليم الجثمان لعدة أيام، وإقامة بوابة مستوطنة تمتد حتى فناء منزل العائلة" .
وعلّق الوفد صورة كبيرة للشهيد الهذالين، في فعالية نظمها أهالي القرية تكريمًا لذكراه ونشاطه السلمي والبارز ضد الاحتلال وللفت الانتباه وتسليط الضوء على واقع القرى الفلسطينية المهددة بالتهجير. وشكر النائب كسيف الرفيق تومر توليدانو، مؤكدًا على " أهمية النشاط لابراز نضال القرية التي تعاني يوميًا من بطش الاحتلال، متمنيًا أن تكون ذكرى عودة رمزًا للتحرر والعدالة" .
وكان النائب كسيف قد طالب المستشارة القضائية للحكومة "بفتح تحقيق في جريمة قتل الهذالين على يد مستوطن معروف للسلطات الدولية، اثر مشاركته في أعمال ارهابية أخرى ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة" .
وتابع وفد حركة النساء في زيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام النسوي في غلاف غزة، دعمًا "للتضامن الشعبي ورفضًا للحرب، في إطار تعزيز التعاون بين النساء العربيات واليهوديات في مواجهة الاحتلال والحرب، وإعلاء الصوت النسوي من أجل العدالة والكرامة والسلام" .
وقالت نسرين مرقس، السكرتيرة العامة لحركة النساء الديمقراطيات: "كان يومًا صعبًا ومؤثرًا في ظل الحرّ الشديد، لكن اللقاءات مع النساء في غلاف غزة، والحديث الصريح عن معاناة شعبينا، أثبتت كم نحن بحاجة إلى هذا النوع من اللقاءات المباشرة والإنسانية".
وأضافت مرقس: "شدّدنا على أن النضال ضد الاحتلال والجرائم التي يرتكبها في الضفة وغزة، لا يمكن أن يُفصل عن بعضه، وأن التضامن الحقيقي يعني مقاومة كل أشكال القمع والعنصرية".
مصدر الصورة
مصدر الصورة