في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعرب أصحاب مطاعم في حيفا عن أملهم أن تتحسن أحوالهم وان يعود الزوار والسياح لزيارة المدينة بعد ان عزفوا عن زيارتها بشكل ملحوظ بسبب الحرب، وقد بلغ الأمر ذروته خلال الحرب مع ايران قبل حوالي شهرين.
أصحاب مطاعم في حيفا يأملون أن تتحسن أحوالهم وان يعود الزوار والسياح لزيارة المدينة
مراسل قناة هلا معتصم، سأل أصحاب المطاعم عن الأوضاع والاقبال هذه الفترة وان كانوا قد حصلوا على تعويضات نظير المخاسر المالية التي لحقت بهم.. اليكم التقرير من حيفا .
وقال يوسف شحادة صاحب مطعم في حيفا في حديثه لقناة هلا : " كانت فترة صعبة للغاية ونحاول الان أن نعود الى الحياة الطبيعية ، فلا زالت الحركة الاقتصادية والاقبال على المطاعم ضعيفا ونأمل أن تتحسن " .
وأضاف يوسف شحادة: " تضررنا كثيرا خلال فترة الحرب لكن كوني جديد في هذا المجال فلا يمكن أن أحصل على تعويضات . كنا بالكاد نفتح المطعم ساعة وعند اطلاق صفارة الإنذار نغلقه ونهرب لأنه لا يوجد لدينا ملاجئ في الحارة" .
من جانبه ، أوضح جنان سبيت صاحب مطعم في حيفا أن " الخسائر خلال فترة الحرب كانت كبيرة جدا ، لكن المهم الان أن نصل الى حل لهذا الوضع وتنتهي الحرب نهائيا ، فلا زالت الحركة الاقتصادية ضعيفة للغاية " .
وأضاف: " لم نقدم على تعويضات عن خسائر الحرب وننتظر حتى نعرف ماذا سيحدث، ولكن نأمل أن تتحسن الأوضاع وتعود الحركة للمطاعم شيئا فشيء " .
بدورها ، أشارت نزهة عساف صاحبة مطعم في حيفا الى أن " فترة الحرب كانت أصعب فترة يمكن أن نعيشها ، وبفضل الله لم تقع عندنا أضرار لكن تعرضنا لخسائر كبيرة " . وأضافت: " قبل الحرب كانت الحركة تختلف من يوم الى اخر ، حيث كانت هناك حركة الى حد . أما في فترة الحرب فلم نعمل نهائيا وكنا بالكاد نخرج من البيوت ونبقى في الأماكن الامنة " .
وأكدت نزهة عساف: " حتى الان لم نقدم على تعويضات عن الخسائر ، ولكن حتى لو منحونا تعويضات فلن تغطي حجم الخسائر التي تعرضنا لها خلال فترة الحرب " . وأشارت الى أن " الأوضاع بعد الحرب لا زالت غير جيدة ، ربما أن الناس لا زالوا متخوفين أو أن أوضاعهم الاقتصادية صعبة جدا ولهذا فان المطعم كما ترى فارغ ، ولهذا فان الوضع في الشارع كأننا لا زلنا في فترة الحرب " .