آخر الأخبار

‘فورين بوليسي‘: قبل نهاية العام وربما أواخر هذا الشهر.. حرب جديدة بين إسرائيل وإيران

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تتصاعد المؤشرات على قرب اندلاع جولة جديدة من الصراع بين إسرائيل وإيران، في ظل استعدادات واسعة النطاق تقوم بها طهران تحسبًا لمواجهة قد تكون "الأعنف والأكثر دموية"، بحسب ما ذكرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.

الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو يهاجم منصات صواريخ جاهزة للإطلاق في غرب ايران - تصوير الجيش الاسرائيلي

ووفقًا لتقرير المجلة، فإن الحرب المحتملة قد تندلع قبل نهاية العام الجاري، وسط تقديرات تشير إلى إمكانية اندلاعها في أواخر شهر أغسطس/آب الجاري.
ورجّحت "فورين بوليسي" أن إيران ستردّ فوراً بهجوم حاسم منذ البداية في الجولة الثانية من الحرب، وأوضحت المجلة الأمريكية، انه في الحرب السابقة، انتهجت طهران استراتيجية "الحرب الطويلة" وحددت توقيت هجماتها الصاروخية تحسبًا لصراع طويل الأمد. أما في الجولة القادمة، فمن المرجح أن تتحرك بسرعة وحسم منذ البداية، بهدف تبديد أي فكرة بإمكانية إخضاعها من خلال التفوق العسكري الإسرائيلي. نتيجةً لذلك، قد تكون الحرب القادمة "أكثر دمويةً" من الأولى. إذا رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغوط الإسرائيلية مجددًا وانضمّ إلى المعركة، فقد تجد واشنطن نفسها في مواجهة شاملة مع إيران، مواجهة ستجعل حرب العراق تبدو سهلةً بالمقارنة معها.

وتابعت المجلة الأمريكية مشيرة الى أن الحملة الإسرائيلية في يونيو/حزيران لم تقتصر على البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل انصبّت في جوهرها على تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط، حيث تُعدّ الطاقة النووية عاملاً مهماً، وإن لم يكن حاسماً. لأكثر من عقدين، سعت إسرائيل إلى إقناع الولايات المتحدة باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، بهدف إضعافها واستعادة التوازن الإقليمي الذي تصبو إليه، وهو هدف لا يمكن تحقيقه بوسائلها وحدها.

ومضت المجلة تقول في تحليلها، ان هجمات يونيو/حزيران لم تحقق لإسرائيل سوى نصر جزئي على الأكثر. وكانت النتيجة المرجوة أن يشارك ترامب مشاركة كاملة في المعركة، مما يُلحق الضرر بالقوات التقليدية الإيرانية وبنيتها التحتية الاقتصادية، لكن بينما يُفضّل ترامب العمل العسكري السريع والحاسم، فإنه يخشى حربًا شاملة. لذا، فإن استراتيجيته في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية مُصمّمة للحدّ من التصعيد، لا لتوسيعه. على المدى القصير، نجح، بما يُرضي إسرائيل، ولكن على المدى البعيد، سمح لها ذلك بحصره في دوامة من التصعيد المُستمر.

مصدر الصورة صورة من مكان سقوط صواريخ في منطقة المركز - تصوير نجمة داوود الحمراء

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا