إضراب الأحد يشل البلاد: جامعات ومؤسسات وحراكات تضغط لإنهاء الحرب

أعلنت مجموعة من أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن دعمها لمبادرة عائلات المخطوفين والعائلات الثكلى الداعية إلى إضراب شامل في مختلف القطاعات يوم الأحد المقبل، بهدف الضغط من أجل انهاء الحرب في غزة، واستعادة الأسرى.

وشمل البيان المشترك جهات أكاديمية بارزة مثل التخنيون، جامعة تل أبيب، الجامعة العبرية في القدس، جامعة بن غوريون في بئر السبع، والجامعة المفتوحة، حيث أكدت هذه المؤسسات أنها ستتيح لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين المشاركة في الإضراب.

الجامعة العبرية وجهت دعوة رسمية للسلك الأكاديمي للانضمام، بينما أعلن كل من رئيس الجامعة المفتوحة ومديرها التنفيذي مشاركتهما الشخصية في الاحتجاج، مع تشجيع الطلاب والمحاضرين على الانخراط في هذه المبادرة.

يأتي هذا الموقف بعد خطوات سابقة من جامعة بن غوريون وجامعة تل أبيب، ما يعكس اتساع دائرة التضامن داخل الأوساط الأكاديمية مع مطالب عائلات المخطوفين.

في المقابل، قال منظمو الإضراب من عائلات المخطوفين و"مجلس أكتوبر": "حتى الأكاديميا في إسرائيل أدركت أن الصمت يقتل. نشكر كل من انضم وساهم من أجل إعادة المخطوفين وإنهاء الحرب. بفضلكم، يوم الأحد سنوقف البلاد".

إلى جانب هذا الحراك الأكاديمي، دعا حراك "نقف معًا" الجمهور للانضمام للإضراب، وبدأ هذا الأسبوع بخطوات أولية شملت إغلاق بعض المحال التجارية في الناصرة وطمرة ويافا لساعات محدودة، في رسالة احتجاج على استمرار الحرب والتجويع والإبداة.

هذه التطورات تأتي في ظل أجواء سياسية ومجتمعية متوترة، حيث تسعى الحركات الشعبية وعائلات المخطوفين إلى حشد أكبر دعم ممكن، على أمل أن يسهم الضغط الجماهيري في دفع السلطات لاتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء الأزمة.