في أعقاب الاجتماع المرتقب اليوم في الناصرة لإعادة تشكيل القائمة المشتركة، أصدر حزب "معًا ننجح" بيانًا أكد فيه "أن محاولات إعادة إحياء القائمة المشتركة تعتبر خطوة مباركة وإيجابية" .
مصدر الصورة
ومع ذلك، شدد الحزب على أن " الطريق ما زال طويلًا ومليئًا بالعقبات التي أدت في الماضي إلى فشل محاولات سابقة" .
وصرح رئيس الحزب آفي شاكيد في هذا السياق قائلا : " أن التحدي الأبرز بالنسبة للأحزاب العربية كما عهدناها في السابق يكمن في مسألة ترتيب المقاعد في الكنيست، وهي القضية التي ستكون حاسمة لمستقبل القائمة. كما أشار الحزب انه في حال توحدت الأحزاب العربية في قائمة مشتركة، فلا يوجد أي ضمان لعدم تكرار أخطاء الماضي، مثل الخلافات الداخلية التي أثرت بشكل سلبي على أداء القائمة المشتركة وقدرتها على خدمة المواطنين العرب على الرغم من حصولها على 16 عضوا في الكنيست " .
وتحدث سكرتير الحزب ضرار مريح في هذا السياق مشيرا الى انه "على ما يبدو فان الأحزاب العربية ايقنت في الآونة الأخيرة الرؤية التي اسسنا بناءا عليها حزب معا ننجح وهي ضرورة دخول الائتلاف الحكومي بغض النظر عن تركيبة الأحزاب الائتلافية لأنه فقط من خلال دخول الائتلاف يمكن إحداث التغيير".
ولفت مريح الى "تصريح رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة اليوم الاثنين ومفاده انه في حال افضت الانتخابات عن وجود حزب صهيوني يسعى لتشكيل الحكومة ويهدف الى انهاء الاحتلال وتحقيق المساواة والسير نحو توجه ديمقراطي لصالح حقوق الانسان فإننا سنجلس وندرس الإمكانيات".
وكان الحزب اليهودي العربي "معا ننجح" قد تشكل بهدف "حشد تأييد المواطنين اليهود والعرب من كلا الطرفين الذين يؤمنون بالمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتوصل الى سلام مع الفلسطينيين، بهدف دخول الكنيست والانضمام الى الائتلاف الحكومة في مواجهة القوانين العنصرية والتمييز في البلاد حيث وضع نصب اعينه مكافحة آفة العنف في المجتمع العربي حيث يهدف فيما بعد استيلام حقيبة الامن الداخلي لتحقيق هذه الغاية. كما يتمتع الحزب برؤية واضحة لتحقيق المساواة العدالة الاجتماعية للمواطنين العرب من خلال معالجة قضايا الأرض والمسكن ومكافحة عدم المساواة والتمييز والفقر، مع تمكين ودعم الفئات المحرومة في كل من المجتمعين العربي واليهودي" .
مصدر الصورة