هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، السلطة الفلسطينية مجددًا، واعتبرها "كيانًا إرهابيًا" يجب إسقاطه فورًا، في موقف يعكس تصعيدًا خطيرًا ضد القيادة الفلسطينية ومحاولات لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني .
وجاء هذا الهجوم تزامنًا مع تحركات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للإعلان عن دولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة على حدود عام 1967
.
وأكد "بن غفير" في منشور على منصة "إكس" أنه سيضغط على حكومة الاحتلال لاتخاذ خطوات عملية لإسقاط السلطة، في محاولة واضحة لوقف أي تقدم سياسي فلسطيني، وفرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على الأرض .