في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت جمعية "مبادرات ابراهيم" انها توجهت إلى المستشارة القضائية للحكومة بطلب فتح تحقيق ضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. يأتي ذلك بعد الزيارة التي قام بها الوزير سموتريتش، اليوم الخميس،
سموتريتش يزور مستوطنة مُخلاة شمالي الضفة الغربية ويظهر بصورة فيها شعار ‘الموت للعرب‘ | صور نشرها الوزير سموتريتش على صفحته الرسمية في منصة "اكس"
لمستوطنة السانور الواقعة شمالي الضفة الغربية، والتي أثارت ردود أفعال على أكثر من صعيد، بعد ان انتشرت صور من هذه الزيارة ظهر فيها الوزير سموتريتش وفي الخلفية كتابات "الموت للعرب"، على جدران منزل أخلي من سكانه قبل حوالي 20 سنة.
وقالت جمعية"مبادرات ابراهيم" في بيان صادر عنها: " تخيّلوا لو أن وزيرًا أوروبيًا التُقطت له صورة وهو يقف مبتسمًا إلى جانب لافتة كُتب عليها "الموت لليهود"، ثم قام بنشر هذه الصورة. إنه مشهد مروّع لا يُمكن تصوّره. هذا ما فعله وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب رئيس مجلس محلي، وهما يقفان مبتسمين إلى جانب عبارة عنصرية ومحرضة تدعو إلى الإبادة الجماعية".
كما قالت جمعية "مبادرات ابراهيم": " لا يمكننا أن نقف صامتين أمام هذا المشهد الخطير. لذلك، توجّهنا إلى المستشارة القضائية للحكومة بطلب فحص فتح تحقيق ضد الوزير بتسلئيل سموتريتش، بشبهة التحريض على العنصرية والتحريض على العنف".
وقد قام مكتب سموتريتش بإعادة نشر الصور بعد ان تداولت وسائل اعلام الصورة المذكورة مع كتابة "الموت للعرب"، لكن الصور تم نشرها مجددا بعد ان تم قص الجزء الذي تظهر فيه الكتابة المذكورة.
يذكر ان مستوطنة السانور حظيت باعتراف الحكومة على ان انها تابعة للمجلس الإقليمي "شومرون" الذي يضم عددا من المستوطنات. وتأتي الزيارة لهذه المستوطنة بمرور 20 سنة على اخلائها في اطار خطة الانفصال التي نفذها رئيس الحكومة في حينه اريئيل شارون، والتي شملت اخلاء المستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة، ومستوطنات في منطقة شمالي الضفة الغربية.
وقال سموتريتش خلال الزيارة: "النضال ضد الطرد كان حازما، وكان أملنا ان نمنع هذه الكارثة، لكننا كنا نعلم في حينه انه حتى لو وقع الطرد وتم تنفيذه سنعود الى كل الأماكن التي تم طردنا منها، هذا صحيح بخصوص غزة وأيضا في منطثة الشومرون".
تعقيب مكتب الوزير سموتريتش
وعقب مكتب سموتريش على الانتقادات التي طالته بشان الصورة وكتابة "الموت للعرب": " رأينا كتابة الجرافيتي بعد نشر الصورة ونحن طبعا نرفض ما كتب. ما يؤلم الإعلام ليس الكتابة السخيفة التي لم يلاحظها أحد، بل قيادة الوزير سموتريتش ثورة استيطانية وأمنية في يهودا والسامرة لم تشهدها المنطقة منذ عقود. يسعدنا أن نقود عملية تصحيح التهجير من شمال السامرة وتجديد الاستيطان في مستوطنة السانور، انطلاقًا من حبنا الكبير للشعب والإنسان".
مصدر الصورة