في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أحيت مدينة شفاعمرو مساء اليوم الإثنين، الذكرى العشرين لمجزرة شفاعمرو، التي راح ضحيتها أربعة من أبنائها: نادر حاج، ميشيل بحوث، هزار تركي ودينا تركي، في جريمة ارتكبها جندي إسرائيلي عام 2005.
احياء الذكرى العشرين لمجزرة شفاعمرو: ‘لن نسمح أن تُنسى هذه الجريمة‘
قبل انطلاق الأمسية الرسمية، تجمّع الأهالي وعائلات الشهداء وممثلو البلدية واللجنة الشعبية عند النصب التذكاري للشهداء، حيث تمّت قراءة الفاتحة ووُضعت أكاليل الزهور، إجلالًا لأرواحهم وتخليدًا لذكراهم.
وانطلقت بعد ذلك الفعالية المركزية في المركز الجماهيري بحي عصمان، بتنظيم من بلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية، وسط حضور واسع من الأهالي، النشطاء، إلى جانب عائلات الشهداء التي أكدت على أهمية إحياء الذكرى ونقلها للأجيال القادمة.
وتضمّن البرنامج كلمات مؤثرة، عرضًا فنيًا مستوحى من وقائع المجزرة، بالإضافة إلى توزيع كتيب خاص يوثق الحدث وشهادات حيّة عنه.
وفي حديث مع عائلات الشهداء، عبّروا عن مشاعرهم العميقة، مؤكدين أن "الذكرى وجع مستمر، لكنها أيضًا رسالة قوة وتحدٍّ في وجه العنصرية والتحريض". وأضافوا: "أبناؤنا استُهدفوا لأنهم عرب، ولن نسمح أن تُنسى هذه الجريمة" .
وقال أحد أفراد العائلة: “بعد 20 عاما، الناس بعدها بتتذكّر وواقفة معنا، وهذا بيعطينا قوّة نكمل”.
بدورها، شددت اللجنة الشعبية على "أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية، خاصة في ظل محاولات طمس الحقيقة"، وأشارت إلى أن "إحياء الذكرى هو بمثابة موقف وطني وإنساني".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة