في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
صادقت لجنة الكنيست البرلمانية على تعيين عضو الكنيست بوعاز بيسموت، رئيسا للجنة الخارجية والأمن، بدلا من عضو الكنيست يولي ادلشطاين .
تعيين عضو الكنيست بوعاز بيسموت رئيسا للجنة الخارجية والأمن بدلا من يولي ادلشطاين - تصوير قناة الكنيست
تعيين عضو الكنيست بوعاز بيسموت رئيسا للجنة الخارجية والأمن بدلا من يولي ادلشطاين | تصوير قناة الكنيست
وقد صوّت الى جانب تعيين بيسموت 10 أعضاء كنيست فيما عارض ذلك 4 أعضاء كنيست. وبعد التصويت على تعيين بيسموت، تصوّت لجنة الخارجية والامن على التعيين بشكل نهائي.
جرت عمليات التصويت في ختام نقاش حاد، بحضور عائلات المختطفين، وعلى خلفية ضغوط من الكتل الحريدية وحزب الليكود، التي أعربت عن عدم ثقتها في قيادة إدلشتاين للقانون.
وقال بيسموت، الذي تمت المصادقة على ترشيحه بعد أن وافق رئيس الحكومة نتنياهو على مطالب الحريديم: "الربط بين دراسة التوراة والجيش الإسرائيلي هو ربط منتصر".
من جانبه ، قال عضو الكنيست يولي إدلشتاين: "منذ بداية النقاشات حول القانون، قلت إنه لن يكون هنا قانون تجنيد زائف. تلقيت الكثير من التوجهات من أعضاء كنيست، وجنود احتياط، وصحفيين طلبوا الاطلاع على نص القانون. شرحت أنه بما أنه لا توجد أغلبية، فلا جدوى من التشريع، وبالتالي لا يوجد ما يمكن عرضه. كنت أعلم أنه حين أنشر الصيغة، ستُوجَّه إليها انتقادات" .
واضاف: " آمنت بأن شخصا مثلي، لم يُعرف يوما بكراهيته لليهود المتدينين (الحريديم)، ولا ينوي أن يبدأ بذلك الآن، ومع كل ما سمعتموه، وكل ما قيل عني من قبل حاخامات وأعضاء كنيست، ورغم الاتهامات والهجمات الشخصية التي وُجهت إليّ لم أهاجم أحدا بشكل شخصي. طوال الطريق، ناضلت من أجل قانون تجنيد عادل، لكن القيادة الحريدية رفضت. تغيير هوية رئيس لجنة الخارجية والأمن لن يغيّر شيئا. هذه الإقالة لن تؤدي إلا إلى الفوضى، في ظل انطلاق الجيش الإسرائيلي بحملة إنفاذ. التصويت اليوم هو المسمار الأخير في نعش قانون التجنيد" .
وتابع بالقول: " أتوجه إلى الجمهور الذي يخدم، هذا الموضوع في دمي، حتى لو كانت بيننا أحيانا اختلافات في الرأي. أعدكم بأني لن أتخلى عنكم، وسأواصل العمل من أجل سن قانون تجنيد حقيقي، سواء من داخل اللجنة أو من خارجها. لقد منعتُ بيديّ بنية هروب مؤسسي من الخدمة".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة