شبيبة المركز الجماهيري تصنع الفرق - بين دفء بيوت المسنين وحيوية الساحات الرياضية

نظّم قسم الشبيبة المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والرياضية، ضمن برنامجه الصيفي الهادف إلى تنمية روح العطاء والنشاط لدى الشبيبة، وتعزيز الروابط المجتمعية بين الأجيال.

مصدر الصورة

افتُتحت الفعاليات بزيارة إلى بيت المسنين في المدينة، قدّم خلالها أبناء الشبيبة فقرات ترفيهية وثقافية أضفت أجواء من الفرح والحنين على المكان. تخللت الفعالية عروض زجل وقصص تراثية وشعر شعبي من خلال الشاعر د. تميم الاسدي في لقاء عابر للأجيال جمع بين دفء القلوب وتجدد الروح.
هذا النوع من اللقاءات لا يُعد مجرد نشاط ترفيهي، بل تجسيد فعلي لرؤية قسم الشبيبة في دمج الجيل الشاب مع الجيل الذهبي، وتوثيق العلاقة بين الماضي والحاضر، بما يساهم في بناء مجتمع متكامل ومتوازن. في مدينة تُعرف بأنها "بلد شابة"، تزداد الحاجة إلى توفير مساحات للتواصل العميق والاحترام المتبادل بين الأجيال.
في الوقت ذاته، شارك أبناء الشبيبة في سلسلة أنشطة رياضية ميدانية نُظّمت في ساحة المركز الجماهيري ومحيطه، بإشراف مهني وبأجواء آمنة ومرافقة. شملت الفعاليات تدريبات حركية، تحديات جسدية، وركوب دراجات، ضمن مسارات مهيأة ومناسبة.
وتُبرز هذه الأنشطة التزام قسم الشبيبة بتأطير الشبيبة ضمن أطر آمنة، داعمة، ومبنية على رؤية تربوية شاملة، تُمكّنهم من التعبير عن أنفسهم، تنمية قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم بشكل إيجابي. فالأطر الآمنة لا توفر الحماية فقط، بل تُشكل بيئة مُحفّزة للنمو، المبادرة، والانتماء.
وتندرج هذه الفعاليات ضمن برنامج صيفي متكامل يعمل على تمكين الشبيبة، تعزيز روح المسؤولية والمشاركة المجتمعية، وتوسيع دائرة تأثيرهم الإيجابي، كل ذلك ضمن بيئة تربوية حاضنة ومُلهمة.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة