يستنكر مركز مساواة تصعيد سياسة هدم البيوت في البلدات العربية، وآخرها صباح اليوم في بلدة الزرازير، حيث تم هدم منزل يعود لشاب عربي انتظر 15 عامًا للحصول على ترخيص بناء على أرضه الخاصة، دون جدوى.
قبل أيام، استُهدف منتزه في كفر مصر بالهدم، واستمر الهدم في النقب ومناطق أخرى، في ظل تفاخر وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير بسياسة الهدم، مقابل تجاهل تام للجريمة المنظمة التي تحصد أرواح الأبرياء في المجتمع العربي دون أي رادع أو مواجهة فعلية من الدولة.
وقد تواصل مدير مركز مساوا جعفر فرح مع رئيس مجلس الزرازير، عاطف غويفات، الذي عبّر عن غضبه قائلًا:
“الحكومة أعلنت حربًا على العرب عامة، وعلى البدو في الشمال والنقب بشكل خاص. مؤسسات التخطيط تميز ضد بلداتنا، الحصول على ترخيص بناء يحتاج أكثر من عقد، بينما تبنى مئات الوحدات السكنية في البلدات اليهودية المجاورة خلال أشهر. الشاب العربي الذي يعمل في بناء بيوت لغيره لا يستطيع بناء بيت لنفسه”.
وأضاف أن نحو 10 مخططات تفصيلية عالقة في اللجنة اللوائية للتخطيط منذ أكثر من خمس سنوات، بينما تتم المصادقة على مخططات في البلدات اليهودية خلال سنة فقط.
مركز مساواة يدعو لوقف فوري لسياسة الهدم، وتسريع المصادقة على المخططات التفصيلية في البلدات العربية، ويطالب بتشكيل ضغط شعبي واعلامي على هيئات التخطيط التي تمارس التمييز في سياسات التخطيط والبناء، ومحاسبة الحكومة على سياستها العدائية تجاه المواطنين العرب.