في إطار الوقوف إلى جانب أهلنا في النقب، شارك اليوم النائب د. سمير بن سعيد، عن الجبهة والعربية للتغيير، في الزيارة التضامنية لعائلة الزيادنة في مدينة رهط، إلى جانب لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب، وذلك في أعقاب تنفيذ هدم لمساكن تابعة للعائلة، رغم معاناتها الطويلة وفقدانها المؤلم.
وخلال الزيارة، أعرب النائب بن سعيد عن استنكاره الشديد لاستمرار سياسة الهدم، التي تتجاهل الحد الأدنى من العدالة والاعتبار الإنساني، لا سيما حين تُنفذ بحق عائلة فقدت ابنها الشهيد يوسف الزيادنة وإبنه حمزة خلال الحرب على غزة، ورافقت فصول الألم والقلق حتى تم الإفراج عن ابنائهم بلال و عائشة ضمن صفقة التبادل.
وأكد النائب أن التعامل مع أهل النقب لا يمكن أن يستمر بذات النهج الإقصائي، وأنه لا بديل عن حل عادل وتخطيط منصف قائم على الشراكة، يعترف بوجود أهلنا في النقب وحقوقهم التاريخية في الأرض والمسكن والحياة الكريمة.
وأضاف أن الكتلة البرلمانية للجبهة والعربية للتغيير ستواصل نضالها في الكنيست وفي الميدان، من أجل وقف هذه السياسات التمييزية، ومن أجل ترسيخ نهج يقوم على الاعتراف لا الإقصاء، وعلى التفاهم لا الفرض القسري، إن ما تعانيه عائلة الزيادنة هو انعكاس لمعاناة أوسع يعيشها أهل النقب، ومعركتنا من أجل الاعتراف الكامل والعيش الكريم هي معركة كرامة وحقوق أساسية.