في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) جاء فيه: "ستقدم لوائح اتهام ضد سبعة أشخاص بتورطهم في تجارة الأسلحة العسكرية، والتي تم تهريبها إلى الضفة الغربية. حيث بدأ التحقيق قبل نحو عام، بعد إحباط 3 شحنات كبيرة للأسلحة:
في 7.6.2024: اعتُقل شابان من سكان طمرة وبحوزتهما 10 عبوات ناسفة، بعد مطاردة، كما تم تقديم لوائح اتهام ضدهما.
وفي 22.11.2024: اعتُقل شابان من "معاليه عيرون" عند مفرق مجيدو، وعُثر بحوزتهما على نحو 20000 ذخيرة، وتم تقديم لوائح اتهام ضدهما.
وفي 25.11.2024: اعتُقلت سيدة من كفرقاسم على شارع 6 قرب يوكنعام، وبحوزتها نحو 5000 ذخيرة، وايضًا تم تقديم لائحة اتهام ضدها.
كما داهم الأفراد مواقع في البلاد وفي الضفة الغربية، واعتُقل عدد من المشتبه بهم. وفي يركا، تم ضبط: 6 مسدسات من نوع "غلوك"، و3 بنادق M16، وكلاشينكوف، وأكثر من 100 عبوة ناسفة، وعشرات المفجرات، ووسائل قتالية اخرى.
وقد كشفت التحقيقات عن طرق العمل، من بينها: بيع الأسلحة للضفة عبر مشتبه به من سكان جت. ومقايضة أسلحة دخلت من الحدود الجنوبية بذخيرة. وبيع الأسلحة لأعلى سعر في السوق الجنائي.
وخلال التحقيق مع المشتبه به من جت، تبين أيضًا أنه شارك شخصيًا في إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والأمن في مناطق الضفة. وسيتم غدًا تقديم لوائح اتهام في المحكمة المركزية بحيفا، ضد سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، من سكان يركا، جت (المنطقة الوسطى)، باقة الغربية، وشقيب السلام.
فيما لا يزال مشتبهان آخران، في العشرينات من عمرهما، من سكان في الضفة قيد الاعتقال والتحقيق". حسب البيان