آخر الأخبار

(خاص) من مهد السلام إلى غزة: نداء إنساني لإنهاء الإبادة والتجويع

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من قلب مدينة بيت لحم، مهد الأمل والسلام، أطلقت بلدية بيت لحم بالتعاون مع لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم نداءً عالمياً ومحليًا يُندد بسياسة التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق أهلنا في قطاع غزة، والتي تُعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

جاء هذا النداء خلال وقفة جماهيرية واسعة "قفوا من أجل غزة" ، بمشاركة رؤساء وممثلين عن المؤسسات المدنية والحكومية، وتعبيرًا عن وحدة الموقف ورفضًا للصمت الدولي أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حصار وتجويع ممنهج. كما انضم ممثلو المدن المتوأمة والصديقة مع مدينة بيت لحم عبر تقنية الزووم، مؤكدين تضامنهم الكامل مع نداء المدينة، وداعين الى تحرك دولي عاجل لإنهاء الكارثة الانسانية في غزة.

الصمود

وفي كلمته، أكد رئيس بلدية بيت لحم الاستاذ ماهر نيقولا قنواتي أن صمود غزة هو صمود لفلسطين كلها، وأن بيت لحم، رغم الجراح، ستبقى صوتًا حرًّا يصدح من قلب الأرض المقدسة دفاعًا عن العدالة والكرامة الإنسانية. وشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان، بل جريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا، مؤكدًا التزام بلدية بيت لحم بإعلاء صوت شعبها والتضامن الكامل مع أهلنا في غزة. كما ثمّن قنواتي حضور القناصل وممثلي المدن المتوأمة، معتبرًا مشاركتهم رسالة دعم واضحة تؤكد أن فلسطين ليست وحدها في هذا الظلام، وأن صوتها يصل، وسيستمر في الوصول، حتى تنكسر قيود الحصار، ويُرفَع الظلم، وتُستعاد الحرية.

وبدوره، أشار الأب عيسى ثلجية إلى أن مدينة بيت لحم، التي بشّرت العالم بسلام، تطلق اليوم نداءً من أجل غزة الجريحة، مؤكدًا أن الضمير الحي لا يمكن أن يصمت أمام الظلم أو يغضّ الطرف عن صرخات الأطفال الجائعين. وأضاف أن هذه الوقفة تجسد رسالة أخوة وإنسانية تنبع من إيمان عميق ومسؤولية أخلاقية، مشددًا على أن الصمت لم يعد خيارًا، ولا يليق بالعالم أن يستمر في تجاهل هذه المأساة.

بيت لحم منبر للحق والعدالة

ومن جانبه، وجّه عضو لجنة التنسيق الفصائلي، السيد حسين رحال، تحية لأهالي بيت لحم، مؤكدًا أن المدينة ستظل منبرًا للحق والعدالة في وجه الظلم والعدوان، مشيدًا بجهود أبنائها في ترسيخ قيم الصمود والحرية، ومؤكدًا أن السلام يبدأ من فلسطين، وأن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ثابتة لا تقبل المساومة. وشدّد على أن شرائع السماء والقوانين الوضعية أجمعت على حماية الإنسان، خاصة الأطفال، داعيًا من بيت لحم إلى إيقاظ الضمير العالمي أمام المأساة في غزة، حيث طالت الاعتداءات المستشفيات ودور العبادة وسط صمت دولي مخزٍ.

وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين السيد محمد اللحام، أن هذه الوقفة تنطلق من كنيسة المهد في بيت لحم، الموقع الذي يحمل رمزية دينية وتاريخية عميقة، لتوجّه رسالة إلى العالم بأن هذه هي فلسطين الحقيقية، لا ما يُروَّج له من تزوير وتضليل. وشدّد على أن الصمت الدولي هو خيانة وشراكة في الجريمة، مشيرًا إلى استشهاد نحو 230 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان، ومؤكدًا أن الاحتلال لا يفرّق بين أحد، وأن الضفة الغربية أيضًا تواجه اعتداءات ممنهجة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا