في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تحوّلت ساحة بلدية سخنين، عصر اليوم الجمعة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، بعد أن انتشرت قوات كبيرة من الشرطة في محيطها، وفرضت إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع توافد آلاف المتظاهرين من مختلف البلدات والمدن العربية للمشاركة في المظاهرة القُطرية الشعبية ضد الحرب والتجويع، التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا بالشراكة مع تحالف السلام وقوى احتجاجية وحدوية.
منذ ساعات الظهيرة، شهدت مداخل المدينة اختناقات مرورية حادة بفعل الحواجز التي نصبتها الشرطة على الطرق المؤدية إلى سخنين، حيث جرى توقيف المركبات وتفتيشها بدقة، في بعض الحالات تمت مصادرة رموز احتجاجية مثل مجسّم "طنجرة"، وجرى فحص الحقائب والسيارات بحثًا عن أعلام أو شعارات سياسية.
رغم كل ذلك، وصل آلاف المتظاهرين إلى سخنين، حاملين شعارات مناهضة للحرب وسياسة الحصار المفروضة على غزة، في مشهد وحدوي واسع، وسط تأكيدات من المنظمين على استمرار الحراك الشعبي حتى وقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.