آخر الأخبار

مركز مساواة ينظم سلسلة ورشات شبابية حقوقية لصيف 2025 بمشاركة أكثر من خمسين شابًا وشابة

شارك

- ورشات الشباب الحقوقية في مركز مساواة، تجربة استثنائية جمعت بين التمكين، تحصيل الحقوق والتنظيم المجتمعي.

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "اختتم مركز مساواة، نهاية الاسبوع المنصرم، سلسلة الورشات الشبابية الحقوقية لصيف 2025، بمشاركة أكثر من خمسين شابًا وشابة من مختلف أنحاء البلاد، مثّلوا أكثر من 15 بلدة عربية، ضمن برنامج تدريبي تمحور بين التمكين الشخصي، معرفة أليات تحصيل الحقوق الفردية والجماعية وتذويت أهمية العمل الجماعي والمشترك امتد لأربعة أيام، في مساكن طلاب جمعية التوجيه الدراسي في مدينة حيفا والقدس ويافا".

مصدر الصورة

وتابع البيان: "انطلق البرنامج بإشراف مجموعة من المرشدين، شاركوا في ورشات السنوات السابقة وتم تدريبهم لمرافقة الشباب المشاركين. وتناولت ورشات التعارف التفاعلية قضايا الهوية قدمها علي علي الصالح والإعلام قدمها الصحافي بكر جبر زعبي والذكاء الاصطناعي قدمها بلال زيداني، وجولة تعرف على أحياء وادي النسناس والألمانية أعدها نعيم خليلية من خلال استخدام لعبة “اكتشف الكنز” الموجود في هذه الأحياء العربية، حيث أتيح خلالها للمشاركين التعرف على معالم المدينة التاريخية والثقافية والاجتماعية".

وحسب البيان: "اليوم الثاني حمل طابعًا سياسيًا وحقوقيًا، حيث زار المشاركون الكنيست، والتقوا نوابًا بينهم أيمن عودة، عايدة توما سليمان، ود. أحمد طيبي، وشاركوا في جلسة لجنة الشباب البرلمانية برئاسة عضو الكنيست نعمه لزيمي. لاحقًا، زار المشاركون بنك إسرائيل، حيث التقوا بمدير قسم الترقيم الائتماني, إبراهيم محاجنة وشاركوا في ورشة تناولت دور البنك المركزي في صياغة السياسات الاقتصادية، إلى جانب أساسيات الإدارة المالية السليمة".

وأظهر البيان: "في اليوم الثالث، توجه المشاركون الى السفارة الكندية للتعرف على أليات العمل مع السلك الدبلوماسي والمرافعة الدولية حيث التقوا معالسفيرة الكندية لزلي سكانلين وطاقم السفارة، حيث طرح عدد كبير من الشباب استفسارات حول سياسة كندا في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وسياسة إسرائيل تجاه الأقلية العربية وقضايا الشباب.وقامت المجموعات بجولة ميدانية للتعرف على مدينة يافا بإرشاد عضو البلدية السابق والناشط عبد أبو شحادة ركّزت على تاريخ المدينة وتحدياتها الاجتماعية. ونظم مسرح يافا ورشات في المسرح الارتجالي قدمتها الفنانة ربى بلال والوقوف امام جمهور قدمها الممثل محمد عيد".

مصدر الصورة

وأشار البيان: "اختُتم البرنامج يوم الجمعة بجلسات تقييم وتوزيع شهادات المشاركة من قبل مدير مركز مساواة جعفر فرح وطاقم المرشدين، في أجواء أكد فيها المشاركون شعورهم بأنهم باتوا عائلة واحدة، بعد أن جمعتهم تجربة فريدة وساهمت في توسيع آفاقهم وتعزيز وعيهم بحقوق الإنسان والعمل المجتمعي".

وأردف البيان: "منسق البرامج الشبابية والورشات الحقوقية، آدم قيس، وصف التجربة بأنها “فرصة حقيقية للشباب للتعرف على وطنهم، وعلى قضاياهم، وعلى طرق الدفاع عن حقوقهم”، مؤكدًا أن الورشات لم تقتصر على التعلم بل هدفت إلى بناء شبكة شبابية فاعلة وواعية, وتعزيز التواصل بين الشباب من مختلف المناطق في البلاد، ومنحهم مساحة لإطلاق العنان لمبادراتهم وإبداعاتهم, وأضاف: "نؤمن في مركز مساواة أن الاستثمار في هؤلاء الشباب هو استثمار في حاضر مجتمعنا ومستقبله، ونعمل على تمكينهم ليكونوا شركاء حقيقيين في النضال من أجل تحصيل الحقوق والمساواة".

ووفق البيان: "أما المديرة التنفيذية لمركز مساواة، سهى سلمان موسى، فوصفت الأيام الأربعة بأنها “مليئة بالطاقة، والإبداع، والإلهام”، مشددة على أن التجربة أثبتت مجددًا أن مجتمعنا يزخر بقدرات شبابية هائلة تحتاج فقط المساحة والدعم. وأكدت أن البرنامج لم يتوقف عند هذا الحد، بل بدأ المشاركون فعليًا بالتخطيط لمشاريع مجتمعية في بلداتهم".

واختتم البيان: "مركز مساواة أكد في ختام البيان أن استمرارية هذا المسار مسؤولية جماعية، وأن الشباب سيواصلون العمل لأجل مجتمعهم، مزودين بالتجربة والمعرفة والرغبة في التغيير. وأثنى على كافة أفراد الطاقم من موظفين ومن ناشطين ومتطوعين الذين لم يكن البرنامج لينجح دون جهودهم". إلى هنا نصّ البيان

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا