آخر الأخبار

التحضير النفسي في كرة القدم… كما في الوساطة

شارك

التحضير النفسي ليس خيارًا، بل ضرورة أساسية في عالم الرياضة، وخاصة في كرة القدم. فاللاعب لا يعتمد على اللياقة البدنية فقط، بل يحتاج إلى حصانة نفسية، تفكير إيجابي، وتركيز ذهني يرافقه من صافرة البداية حتى نهاية المباراة.

وكما في الوساطة، حيث يحتاج الوسيط إلى توازن داخلي، قدرة على الإصغاء، وفهم المشاعر وتحويل التوتر إلى حوار بنّاء، فإن لاعب الكرة يحتاج إلى القدرة نفسها في الميدان؛ أن يضبط انفعالاته، يحافظ على هدوئه، ويُحسن التعامل مع الضغوط، ليصنع الأداء الأفضل.

في كلا المجالين –الوساطة والملاعب– لا ينتصر الأقوى جسديًا، بل الأهدأ ذهنيًا والأكثر وعيًا لنفسه ولمن حوله.

أقوال حول التحضير النفسي:
1. قبل أن يركل اللاعب الكرة، عليه أن يهيّئ عقله أولًا.
2. التحضير النفسي هو نصف المعركة في كرة القدم وفي كل المجالات، والنصف الآخر هو الإيمان بالنفس.
3. اللياقة الذهنية لا تقل أهمية عن اللياقة البدنية، بل قد تحسم المباريات.
4. العقل الهادئ يصنع القرار الذكي، والتحضير النفسي يصنع العقل الهادئ.
5. في اللحظات الصعبة، لا ينتصر الأقوى بدنيًا، بل الأهدأ والمتزن ذهنيًا.
6. اللاعب الذي يتحكم بأفكاره ومشاعره، يتحكم بالمباراة وبأدائه على أرض الملعب.
7. من دون تحضير نفسي، المهارة تتردد، والخطة تنهار.
8. كل فريق قوي يملك مدربًا بدنيًا، لكن الفريق العظيم يملك كذلك مدربًا نفسيًا.

فالوساطة والتحضير النفسي يجتمعان على مبدأ واحد: الإنسان في قلب الحدث، وعقله وروحه هما مفتاح النجاح

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا