‘شذى الكرمل‘ فصليّة ‘الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48‘ ترى النّور في عددها الثاني لسنتها الحادية عشرة

مصدر الصورة صور من الاتحاد

جاءت المجلّة في 156 صفحة، حمل الغلاف الأمامي صور أطفال غزّة تحت عنوان: "يوم الطفل.. وا طفولتاه"، والغلاف الخلفيّ صور من نشاطات الاتّحاد الهامّة: "المؤتمر الأوّل لأدب الأطفال في طرعان- 2022".

كلمة العدد جاءت على شكل رسالة موجّهة إلى الشاعرين الفلسطينيين الكبيرين، سميح القاسم ومحمود درويش، جاء فيها: "نصدقكما القول إنّا ما زلنا نتلمس الخطى في أثر روحيكما عاملين على اقتفاء "أثر الفراشة" رغم الشوائب الكثيرة والعقبات الكأداء، وستظل كلمتنا ما كانت تبادلت روحاكما في تلك الرسالة من 5 تشرين الأوّل 1987". وأرفق بالكلمة نص رسالة محمود درويش لسميح القاسم عند تأسيس أوّل اتحاد للكتّاب العرب في الداخل بعد أربعين عامّا من النكبة، والتي لا يزال مضمونها ينبض بالحياة.

اشتمل العدد على عدّة محاور وأبواب، جاء في باب الدراسات: "حياة حنا مينة وعالمه الروائي" للدكتور رياض كامل، "دراسات في الأدب الفلسطيني، صباح.. بعد انحسار الغطاء لِسعيد نفّاع" للكاتب محمد توفيق الصوّاف، "الشاعر أحمد فؤاد نجم يكتب باللّهجة المحكيّة في مصر" للدكتور محمود أبو فنّة، "وديع البستاني.. رائد الشعر الفلسطيني" للدكتور سليمان جبران.

وورد في باب "نقد وقراءات": "الشعر الحر استعمار لغوي ناعم يهدد مملكة الشعر العربي الأصيل" للكاتب كرم شقور، "حارس الذاكرة.. كريم شداد في كتابه "عمر عابر للزمن" للكاتبة رانية مرجيّة، "وقفة تأمّل في معارج الإبداع عند غسان كنفاني" للكاتب مصطفى عبد الفتّاح، "ضباع الثقافة العرب" للدكتور حسن العاصي.

أما محور بين طيّات الكتب، فقد نشرت فيه مناقشة كتاب "أتُراكَ تمضي" للشاعرة مقبولة عبد الحليم من خلال مداخلات الكتّاب: مصطفى عبد الفتاح، نبيل طربيه، زاهر بولس، د. روز شعبان.
ضمّ باب القصص والنّصوص أقلام كلّ من؛ محمد علي سعيد، نهاد علي زرعيني، عامر عودة، سليم أنقر، أسعد بدر مغربي.
وجاء باب القصائد والنّصوص غنيًّا بمحتوياتِه فاشتمل على قصائد لكلّ من؛ أمين أسعد زيد الكيلاني (شن)، سامي مهنّا، حسين جبارة، تفاحة سابا، ماجدة دراوشة، فوز فرنسيس، يحيى طه، زهدي غاوي، نبيل طربيه، عمر رزوق الشامي، جميل بدوية، تركي عامر، عبد القادر عرباسي، إيناس رشرش، زاهر بولس، محمد بكريّة، آمال قزل، رجا خطيب، د. روز اليوسف شعبان، مفلح طبعوني، فهيم أبو ركن.

هذا وتضمّن الباب الأخير مقالات كتبها كلّ من: حسين كنانة، معين أبو عبيد، فخري هوّاش، سليم شومر، عفيفة مخّول خميسة.

مصدر الصورة