يتواصل التفاوض بين إسرائيل وحركة حماس حول وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ما وصفته مصادر سياسية إسرائيلية بـ"تنازلات متزايدة" من قبل تل أبيب خلال الأيام الأخيرة.
ورغم تحفّظ تلك المصادر على موقف حركة حماس "الحازم" في المفاوضات التي تدار عبر الوسطاء في العاصمة القطرية، قدّرت بأن الاتفاق بات أقرب مما كان عليه الوضع في الأسبوعين الماضيين، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، اليوم .
وقال مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في المفاوضات إن "حماس تواصل المماطلة بطريقة تثير الشك في مدى جديّتها بالتوصل إلى اتفاق"، لكنه أضاف أن "المحادثات تتقدّم ببطء، لكنها تتقدّم"، مرجّحًا إمكانية إنجاز الصفقة خلال الأسبوع الجاري.
وفي لقاء جمعه هذا الأسبوع بعائلات الأسرى، قال مسؤول إسرائيلي إن "الاتجاه إيجابي، وقد تجاوزنا عقبة جوهرية ونتقدم على أمل تحقيق اختراق"، مضيفًا أن "المفاوضات كثيفة للغاية، وإذا لم تضع حماس عراقيل جديدة، فقد يتوجه (المبعوث الأميركي، ستيف) ويتكوف إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة".
وادعى المسؤول ذاته أن "خلال الأسبوعين الأخيرين، كنا أربع مرات على وشك توقيع اتفاق خلال 24 ساعة، لكن حماس تراجعت في كل مرة".