في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حملت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية "مسؤولية الاعتداء الخطير على النائب أيمن عودة في نس تسيونا، أمس السبت، للحكومة الإسرائيلية، وائتلافها الحاكم، وأحزاب المعارضة والقوى السياسية، التي شاركت في الفترة الأخيرة،
مكتب أيمن عودة: ‘قطعان الفاشيين حاصروا سيارة عودة في نس تسيونا وحطموا زجاجها وهم يصرخون الموت للعرب‘ - تصوير مكتب النائب أيمن عودة
بالذات، في حملة التحريض المنفلتة على النائب عودة، خلال المداولات بطلب عزله من الكنيست، بسبب تصريحاته ضد الحرب على شعبنا الفلسطيني".
وقالت المتابعة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " إن هذه القطعان العنصرية، التي انفلتت أمس السبت، على النائب عودة، حينما كان في اتجاه القاء خطاب في مظاهرة ضد الحرب، في نس تسيونا، وأيضا خلال القائه خطابه، شعرت بأن أياديها طليقة، مدفوعة من حملة التحريض السلطوية الواسعة، وأيضا من أداء عناصر الشرطة، التي وقفت مكتوفة الأيدي، أو أنها تحركت بتثاقل من باب رفع العتب، لكنها لم تفعل شيئا لوقف العدوان، الذي فلت منه النائب عودة بأعجوبة" .
واضاف البيان: " ان هذا الانفلات الفاشي بحماية الشرطة، ينذر بأخطار جسيمة وملموسة على أبناء شعبنا في الداخل، وبالأخص انتشار هذه العصابات الفاشية في جميع انحاء البلاد، والتي تحمل سلاح شرطة بن جفير" .
وأكدت المتابعة على "تضامنها مع النائب عودة، وزميله النائب عوفر كسيف، الذي طاله هو أيضا قسم من الاعتداء، وتدعو جماهيرنا الى مزيد من اليقظة، على ضوء الانفلات العنصري الاجرامي، ضدنا كعرب، في ميادين عدة، ومنها استمرار الاعتداءات على العمال العرب، في عدة مواقع، كما جرى في دار سينما في القدس الغربية، وأيضا على سائقين عرب في منطقة القدس. كما تؤكد المتابعة ان هذا الانفلات لن يثنينا عن التمسك بمواقفنا ضد الفاشية وحرب الإبادة" .