أصدر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوت، أمرا بمنع التجول في مناطق الضفة الغربية بوجوه ملثنة .
الأمر يحظر على أي شخص يتواجد في الضفة الغربية من اليهود أو العرب التنقل وهو ملثم الوجه.
وجاء في وسائل اعلام عبرية ان الهدف من القرار هو منع "شباب التلال" والمسلحين من تنفيذ عمليات في أرجاء الضفة.
وقد أثار الأمر غضبا شديدا في أوساط اليمين المتطرف وكذلك لدى الفلسطينيين. وفي الجيش الإسرائيلي أوضحوا أن الفترة الأخيرة شهدت ارتكاب مخالفات مختلفة من قبل أشخاص كانوا ملثمين، مما صعّب على القوات تحديد هويتهم، واعتقالهم، وإحضارهم للتحقيق عند الحاجة.
ينص الأمر العسكري على أن كل من يغطي وجهه خارج بيته سيواجه عقوبة تصل إلى نصف عام من السجن. أما من يغطي وجهه أثناء ارتكاب مخالفة أو محاولة ارتكاب مخالفة، فستُفرض عليه عقوبة تصل إلى سنتين من السجن فقط بسبب تغطية وجهه. ويستثني الأمر من يُغطي وجهه لأسباب دينية أو بإذن خاص من القائد العسكري.
وقال مصدر عسكري إن "الهدف من الأمر هو توسيع نطاق الأدوات المتاحة للتعامل مع الجرائم والعمليات التي تُنفذ من خلال إخفاء هوية المنفذين وبالأساس لمنعها قبل وقوعها".
وأضاف المصدر: "حتى الآن، لم تكن تغطية الوجه مخالفة بحد ذاتها، أما الآن فهي جريمة جنائية، مما يغلّظ العقوبة في القانون الإسرائيلي. الأمر يشمل جميع مناطق الضفة الغربية دون تمييز في الخلفية، وسيُطبق بطبيعة الحال على كلا الطرفين – الفلسطينيين واليهود".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن من الآن فصاعدا، سيكون من صلاحية الشرطي إبعاد إسرائيلي عن مناطق الضفة الغربية.
مصدر الصورة
(Photo by JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)