الطواقم الطبية تُقرّ وفاة الشاب إياد لوابنة إثر إصابته بنيران الشرطة خلال مطاردة بوليسيّة في الناصرة

وهو على متن دراجة نارية، بعد ان كان ضالعا باطلاق نار في المشهد".

وقالت الشرطة في البيان الصادر عنها أمس " ان قواتها قامت باطلاق النار تجاه شخص في الناصرة، مشتبه باطلاق النار على بيت في بلدة المشهد". وفي التفاصيل، قالت الشرطة في بيانها الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" عند حوالي الساعة 04:00، ورد بلاغ عن إطلاق نار باتجاه منزل في قرية المشهد من دراجة ناريّة فرت من المكان. قوات الشّرطة التي كانت في نشاط ميدانيّ بدأت بعمليات تمشيط واسعة، رصدت الدراجة النارية وبدأت بمطاردتها باتجاه مدينة الناصرة. الدراجة لم تستجب لنداءات الشرطة بالتوقف وواصلت الهروب، فيما قامت دوريات إضافية برصدها وأمرها بالتوقف. خلال مطاردةٍ على الأقدام، وبعد أن نزل المشتبه من الدراجة، قامت القوات بإطلاق النار عليه، ما أسفر عن إصابته.قائد شرطة الشمال اللواء مئير إلياهو وقائد مديرية المروج العميد ران أوفير، أجروا تقييمًا للوضع في مكان الحادث وتلقّوا شرحًا حول تفاصيل الحدث ".

مستشفى العائلة المقدسة: ‘لا علاقة لنا ولا لموظفينا بالمطاردة البوليسية واطلاق النار خارج أسوار المستشفى بالناصرة‘
من جانبه، أصدر مستشفى العائلة المقدس في الناصرة، بيانا حول حادثة اطلاق النار التي وقعت قرب المستشفى، صباح اليوم، خلال مطاردة بوليسي.
وجاء في بيان المستشفى: " نود أن نوضح أنه خلال مطاردة قامت بها الشرطة، وقع إطلاق نار خارج أسوار مستشفى العائلة المقدسة. نؤكد أن لا علاقة للمستشفى أو لأي من موظفيه بهذه الحادثة. نطمئن الجميع بأن الأوضاع داخل المستشفى كانت آمنة تمامًا طوال الوقت، ولم يتعرض أي من المرضى أو العاملين لأي خطر. نشكر كل من تواصل معنا للاطمئنان، ونؤكد التزامنا الدائم بأمن وسلامة جميع المتواجدين في المستشفى".

مصدر الصورة المرحوم اياد لوابنة - صورة شخصية