آخر الأخبار

علّق رأس حمار على سور مقبرة إسلامية في القدس..السجن الفعلي لمستوطن

شارك
wikimedia

محكمة الصلح في القدس تحكم بالسجن الفعلي لمدة سنة وأربعة أشهر على رجل ذبح حماراً وعلق رأسه على سور مقبرة إسلامية.‎

حكمت محكمة الصلح في القدس بسنة وأربعة أشهر من السجن الفعلي والسجن المشروط على يحزقيل ورشوير الذي ذبح حماراً وعلق رأسه على السور المحيط ببوابة الرحمة في مقبرة إسلامية في القدس قبل حوالي سنة ونصف.

وفقاً لقرار المحكمة، المتهم الذي كان قيد الإقامة الجبرية، اشترى حماراً صغيراً، ربط أرجله، نقله مقيداً في صندوق سيارة إلى القدس، قطع رأسه بواسطة فأس وعلق الرأس على السور داخل المقبرة الإسلامية “باب الرحمة” في المدينة القديمة.

خلال الإجراءات القضائية، ادعى المتهم أنه تصرف من منطلق إيماني ديني وأن الأمر يتعلق بأداء فريضة. وقفت النيابة في لواء القدس على أن أفعال المتهم لا تحتمي تحت أي حماية في القانون الجنائي، وأن الاعتراف بمثل هذه الحماية المبنية ظاهرياً على طقوس دينية أمر خطير، وأن أفعال المتهم تمت بعلم أنه قد يؤذي المشاعر الدينية.

قبلت المحكمة موقف النيابة ورفضت ادعاءات الدفاع.

في إطار مرافعات العقوبة، ادعت النيابة أن الأمر يتعلق بفعل مخطط نُفذ مع انتهاك شروط الإفراج، على خلفية أيديولوجية-دينية، وفي فترة توتر أمني. وقفت النيابة على أهمية حماية الحيوانات والحاجة إلى التشديد في العقوبة بسبب الإضرار بها. طلبت النيابة من المحكمة فرض 22 شهراً من السجن الفعلي على المتهم، وسجن مشروط مهم، وغرامة مالية. بالإضافة إلى ذلك، طلبت ألا تُحسب فترة السجن التي قضاها المتهم بسبب إدانته في قضية أخرى قبل إصدار الحكم (ستة أشهر) كفترة يجب خصمها من العقوبة التي ستُفرض عليه في هذه القضية. هذا الادعاء أيضاً قُبل في الحكم.

حددت المحكمة، من بين أمور أخرى، في إطار إصدار الحكم: “دخل المتهم إلى المقبرة وفي يده رأس الحمار المقطوع والذي ينزف دماً… هذه الأفعال كانت قد تؤذي مشاعر الأشخاص الذين كانوا سيرونها، بسبب الإضرار بقدسية المكان. ليس من الصعب تصور كيف كان سيشعر إنسان يأتي لزيارة قبر أحد أفراد عائلته، لو رأى رأس الحمار المقطوع والأذى الذي كان هذا الفعل سيسببه له”.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا