وقع عدد من أبرز السياسيين اليهود السابقين في إسرائيل، من بينهم رؤساء وزراء ورئيس دولة سابق، على رسالة احتجاج رسمية تدعو إلى وقف مساعي إقصاء عضو الكنيست أيمن عودة (حداش-تعال) من البرلمان، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل "سابقة خطيرة" قد تفتح الباب أمام إقصاء نواب آخرين على خلفية آرائهم السياسية.
من بين الموقعين البارزين: الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين، رئيسا الحكومة السابقان إيهود أولمرت وإيهود باراك، ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ. كذلك انضم إليهم عدد من الوزراء السابقين مثل دان مريدور، يزهار شاي، روني بار-اون، إيتان كابل، حاييم رامون، أوفير بينيس، وأوريت نوكد.
وشملت قائمة الموقعين أيضًا أعضاء كنيست سابقين مثل شيلي يحيموفيتش، زهافا غلؤون، وسامي أبو شحادة.
وجاء في الرسالة أن إقصاء عودة "يمثل تصعيدًا خطيرًا في استخدام أدوات قانونية لإسكات ممثلين منتخبين، ويشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الإسرائيلية والتعددية السياسية فيها".