أعلن رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت النقابي عزيز بسيوني، تأييده الكامل للمطالب المتمثلة بوضع خطة حماية شاملة تضمن الأمان لجميع سائقي الحافلات العمومية،
مصدر الصورة
وبشكل خاص السائقين العرب الذين يتعرضون لموجة عنف والاعتداءات الآخذة بالتصاعد.
جاء هذا في أعقاب التحذير الذي أطلقته الهستدروت والمطالبة باتخاذ خطوات نقابية بشأن تزايد الاعتداءات على العاملين في المواصلات العامة،
وأشار بسيوني إلى أن "العنف في المواصلات العامة تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يعد بالإمكان تجاهله أو التعامل معه كحوادث فردية"، مؤكدًا أن "الأسابيع الأخيرة شهدت عددًا من الاعتداءات الخطيرة، من بينها اعتداء مشجعي كرة قدم على سائق في القدس، وهجوم سائق في بني براك، والاعتداء على العامل المنظم للمراقبة في المحطة المركزية بالقدس ".
"السائقون العرب في خطر"
وأضاف بسيوني:"ندعم موقف الهستدروت، ونؤكد أن حماية السائقين أصبحت ضرورة ملحّة. الاعتداءات على السائقين، وخاصة السائقين العرب، باتت تتكرر بشكل مقلق وسط أجواء تحريض عنصري وغياب الردع. هؤلاء العمال لا يطلبون أكثر من أداء عملهم بكرامة وأمان، وهو أبسط الحقوق". وقال بسيوني إن "مكان العمل يجب أن يكون مساحة آمنة لكل العمال بدون تمييز، وعلى سلطة المواصلات ووزارة المواصلات اتخاذ مسؤولياتهما فورًا، واتخاذ كافة تدابير الأمان والحماية وعدم ترك السائقين يواجهون الخطر وحدهم".
وختم بسيوني مؤكدا على "ضرورة التحرك الجاد "، قائلًا، إن "المطلوب الآن هو قرارات فعلية وإجراءات ملموسة، تُنفّذ على ارض الواقع تضمن الحماية الكاملة لجميع السائقين. مؤكدًا على أن مكان العمل يجب أن يكون آمنًا وخاليًا من التهديد والعنف، وهذه حقوق اساسية يستحقها كل عامل".