تشهد شركة "تسلا" انخفاضًا قياسيًا في مبيعاتها، وهو الانخفاض الثاني على التوالي الذي تشهده الشركة.فخلال الربع الثاني من عام 2025، باعت الشركة 384122 سيارة بانخفاض بنحو 602 ألف سيارة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويمثل ذلك تراجًعا بنسبة 13.5%. كما قامت "تسلا" بإنتاج أعداد من السيارات أكبر من تلك التي باعتها، فقد أنتجت 410 آلاف سيارة، ما يعني أن أكثر من 26 ألف سيارة لم تجد مشتر لها. ولا ينحصر انخفاض مبيعات "تسلا" في السوق الأميركية بل يتعداها لأوروبا، وذلك لأسباب عديدة أهمها المخاوف من فقدان الإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية، والذي يبلغ 7500 دولار أميركي.كما يعد رد فعل المستهلكين على الدور الذي لعبه إيلون ماسك صاحب شركة "تسلا" في الإدارة الأميركية سببًا رئيسيًا في تراجع مبيعات شركة السيارات الكهربائية. يُضاف إلى ذلك المنافسة الشديدة في سوق السيارات الكهربائية. وبالرغم من الانخفاض، ارتفع سهم "تسلا" بنحو 4%. وشهد هذا السهم تقلبات حادة خلال العام الماضي وتضاعفت قيمته منذ الانتخابات وحتى منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنه سرعان ما فقد هذه المكاسب وانخفضت قيمته بأكثر من 50% بحلول أبريل/ نيسان الماضي. ولكي تتجنب "تسلا" المزيد من الانخفاض، يتعين عليها تسليم مليون سيارة خلال النصف الثاني من العام الحالي.