في خضم النقاش السياسي المحتدم حول مسألة إقالة عضو الكنيست أيمن عودة، حذرت شخصيات سياسية من خطورة هذه الخطوة على مستقبل التمثيل العربي داخل الكنيست وعلى الحقوق الديمقراطية للمجتمع العربي في البلاد.
وفي تصريح حاد، قالت زهافا غلئون، الرئيسة السابقة لحزب ميرتس:
"إقالة النائب أيمن عودة هي جزء من حملة نزع شرعية شاملة تستهدف جميع الأحزاب العربية، وتهدف إلى المسّ بحق التصويت لدى الجمهور العربي، وتجعل من التمثيل السياسي العربي أمرًا غير شرعي، وتُصوّر أي تعاون معهم كخيانة."
تأتي هذه التصريحات في ظل أجواء سياسية مشحونة، يرى فيها مراقبون محاولات متكررة لتهميش الأصوات العربية داخل البرلمان، مما يثير مخاوف بشأن تراجع الحيّز الديمقراطي والانزلاق نحو ممارسات إقصائية تمس بمبدأ المساواة والتمثيل.