ثانويّة الملّ في سخنين بتخريج الكوكبة السّادسة من خرجيها

وذلك بمشاركة مباركة طيّبة لأهالي الخرّيجين والخرّيجات، والهيئة التّدريسيّة الموقّرة، والضّيوف الكرام.

تولّت عرافة هذا الاحتفال البهيج الطّالبتان المتألّقتان نينا أبو ريّا وريمة أبو يونس، اللّتان أضفتا على الحفل رونقًا خاصّا بحضورهما المميّز .

تخلّل الحفل كلمات ترحيبيّة، وفقرات فنّية راقية تجلّت في الغناء الجماعيّ الّذي أبدعت فيه الطّالبة المتألّقة نادين حنا. ولم يغب عن المشهد فقرة تسليم الرّاية الّتي ترمز إلى استمراريّة المسيرة التّعليميّة، وفقرات تكريميّة لمديرة إعدادية طه حسين الفاضلة سلوى أبو ريّا، وللمتفوّقين الخرّيجين الّذين يمثّلون قمّة الإنجاز الّذين بلغ عددهم 37 طالبًا متفوّقًا. وقد قام بتقديم كلمة الخرّيجين المؤثّرة رئيس مجلس الطّلّاب مؤيّد شحادة.

وقد تضمّن الحفل فقرة شكر مؤثّرة قدّمها الطّالب بشّار بدارنة ووالدته تقديرًا لجهود المدرسة ودعمها لابنها، وخاصّة مدير المدرسة الاستلذ عبد الحكيم طربيه الدّاعم وطاقم الرّياضيات والمربّية الداعمة من أجل حصول ابنها على اللّقب الأوّل من جامعة حيفا مع تخرّجه من الصّف الثّاني عشر.

رحب مدير المدرسة الأستاذ عبد الحكيم طربيه بالحضور الكريم، موجّها شكره الجزيل للطّاقم المهنيّ على عطائهم وتفانيهم اللّامحدود وبارك للأهالي تخرّج أبنائهم، شاكرا لهم حسن تعاونهم الّذي كان ركيزة أساسيّة في هذه المسيرة المباركة. كما أشاد بتعاون ودعم الرّئيس السّيد مازن غنايم، كما واعرب عن شكره لأعضاء لجنة الآباء المدرسيّة، وعلى رأسهم السّيد بلال أبو صالح وعمله المتميّز من أجل تقديم الأفضل لطلّابنا.

اختتم المدير كلمته بوصية ثمينة للخرّيجين، مؤكّدًا على أهمّية مواصلة مسيرة التّعليم، وحثّهم على أن يكونوا ناجحين متألّقين في مختلف مجالات حياتهم القادمة.

مصدر الصورة تصوير عوض دراوشة

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة