في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اجتماع عُقد يوم أمس (الأحد)، أصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توجيهاته ببناء مطار دولي إضافي في منطقة "تل الشريعة" (تسيكلاغ)، بجوار رهط ونتيفوت
مسافرون في قاعة المغادرين بمطار بن غوريون الدولي - الفيديو للتوضيح فقط
في النقب الشمالي. وخلال الاجتماع، وجّه نتنياهو المدير العام لوزارة المواصلات، موشيه بن زاكين، بالإسراع في بناء المطار الجديد، الذي سيخفف الأعباء عن مطار بن غوريون.
ويقترب مطار بن غوريون منذ سنوات للوصول إلى طاقته الاستيعابية القصوى التي تبلغ حوالي 40 مليون مسافر سنويًا، بحلول عام 2040. ورغم أن الأمر سيستغرق 15 عامًا أخرى، إلا أنها فترة قصيرة لإنشاء وتجهيز مطار دولي إضافي، يستوعب نفس السعة.
وعلى الرغم من مطالبة نائب الوزير ألموغ كوهين بإقامة المطار في نفاتيم، إلا أن نتنياهو حسم أمره، وأيد إقامته قرب رهط. وصرّحت قيادة حراك "النقب ينطلق من نيفاتيم": "بأن قرار إقامة المطار الدولي في ‘تسيكلاغ‘ على بُعد خمس دقائق من بئر السبع هو قرار منعزل عن الواقع، بل وعبثيٌ بكل المقاييس. إنها خطوة خاطئة، لا تهدف إلا إلى غرضٍ واحد: دفن إمكانية إنشاء مطار دولي في النقب، وتمهيد الطريق لبناء المطار في مرج ابن عامر".
وأضافت:" مقابل ‘تسيكلاغ‘، وعلى بُعد ثلاث دقائق بالطائرة فقط، يقع مطار نيفاتيم، وهو منشأة عسكرية ومدنية، استُثمرت فيها مليارات الدولارات لتكون مطارًا دوليا. أي إعادة تصميم للمطار في ‘تسيكلاغ‘، ستستغرق عقدًا من الزمن على الأقل، وستواجه معارضة شديدة من جميع الجهات، والأهم من ذلك، أنها لن تُلبي حاجة دولة إسرائيل المُلحة إلى مطار دولي إضافي".
مصدر الصورة