بركة: الاعتداء الفظ والخطير على الكنيسة الأرثوذكسية الناصرة يؤكد هوية المعتدين الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا
وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "قام وفد من لجنة المتابعة العليا، يتقدمه رئيسها محمد بركة، مساء أمس الخميس، بزيارة تضامن مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، وكنيسة البشارة للروم الأرثوذكس، في أعقاب الاعتداء الوقح والفظ، من نفر يسمي نسفه زورا "جنود الرب"، يوم الأحد الماضي، مؤكدا على موقف لجنة المتابعة الذي يدين الاعتداء ويحذر من الجهات التي تقف من خلفه".
وتابع البيان: "وكان في استقبال الوفد، رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية، بسيم عصفور، وسيادة مطران الناصرة كرياكوس، والأبوان بشارة ورور وسمعان بجالي، ورئيس الهيئة التمثيلية للطائفة، نمر ناصر، وعدد من أعضاء قيادة مجلس الطائفة".
وأضاف البيان: "وقال بركة في كلمته، إن لجنة المتابعة في اجتماعها أمس الخميس، اتخذت قرارا بالإجماع بإدانة هذا الاعتداء، وقال، هؤلاء نفر منفلت يطلق على نفسه تسمية "جنود الرب"، لكنهم بالتأكيد ليسوا جنودا للرب، بل جنودا للحركة الصهيونية، ومشروع التجنيد، الذي يروجون له، وهم يعتقدون أنهم يتلقون اسنادا من داعميهم، لكن الهبّة الشعبية الواسعة، وأداء وموقف مجلس الطائفة الرصين، كان الرد المناسب لهذا النفر. وشكر رئيس مجلس الطائفة بسيم عصفور لجنة المتابعة على زيارتها الهامة وموقفها الوطني المساند". حسب البيان