عمّم رئيس الكنيست أمير أوحانا بيانًا لأعضاء الكنيست بأنه سيخصص يوم الاثنين ١٤ تموز لتناقش به الهيئة العامة اقصاء النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير.
ويأتي هذا القرار عقابًا على ما كتبه عودة في منصة X قبل ستة أشهر مع بدء صفقة التبادل بين المختطفين والأسرى، فكتب عودة:
"سعدت لتحرّر المختطفين والأسرى. من هنا يجب تحرير الشعبين من نير الاحتلال. لأننا كلّنا ولدنا أحرارا".
وأعتبر الكنيست أن عودة يساوي بين المختطفين الاسرائيلين وبين الأسرى الفلسطينيين. وأن سعاده لتحرّر الأسرى هو دعم للإرهاب!
وعقّب النائب عودة بأن مقولته إنسانية جدًا، وفقط عديمو الإنسانية والديمقراطية والحريات يسعون للإقصاء من أجل مقولة أممية كهذه.
وأكد: المهم أن نقف ثابتين وشامخين. لأن أي تراجع منّي سيضرّ بحقّ شعبي بالتعبير عن رأيه ومشاعره وانتمائه الأصيل. بينما الثبات هو تثبيت لهذه الحقوق. سأثبت وليتراجع الليبراليون المزيّفون.